تفتقر دار ثقافة إلى الحد الأدنى من التجهيزات فظلت على حالها منذ تأسيسها (سنة 1963). المديرة بسمة الرمضاني أكّدت انه بسبب نقص التجهيزات تمّ التخلي عن نادي الإعلامية بسبب غياب الحواسيب، وعدم تواجد نادي المسرح وإذاعة داخلية بسبب غياب وحدات صوتية وهو ما أثر سلبا على نسق النشاط الثقافي. كما أشارت إلى أن المساحة المغطاة 350م2 فقط أما غير المغطاة فتمسح 1350م2 وكذلك مكتبين تم إغلاقهما بقرار من التجهيز لأنها متداعية للسقوط. وهي تنتظر الردّ من مندوبية الثقافة. وذكر محمد عماري (مسرحي) أن قاعة العرض لا تتسع سوى ل80 فردا في حين يصل الحضور أحيانا إلى 600 مشاهد. ولمسنا فيه حرصه على دار الثقافة وهو يسرد مقترحات يريد توظيفها شريطة توفير تجهيزات حديثة, حيث يسعى بمعية أبناء بوحجلة (المسرحي يوسف الصيداوي والموسيقي أيمن العيساوي) قصد النهوض ببوحجلة ثقافيا. وعبّر عن أمله في تهيئة قاعة مجهزة بالأنترنات والاهتمام بالسّور الخارجي وبعث مشربة وبعث قاعة رياضيّة واستغلال المساحة غير المغطاة وتوفير مرفق صحي وأدواش.
الشاب هارون الغيضاوي أكد ان دار الثقافة تفتقر إلى نشاط ثقافي قادر على استقطاب الشباب. فلا تظاهرات أدبية ولا معارض ولا مهرجانات ولا سهرات فنية قادرة على جلب أهالي المنطقة وتشجيعهم على الحضور إضافة إلى الغياب الكلي للإعلام الذي يعمق التهميش.