يبدو أن نجاح «البقلاوة» في الإطاحة ببطل تونس في الجولة الختامية لم يحجب الصعوبات المالية التي يعرفها في الوقت الراهن فريق «باردو» وهو ما جعل نائب رئيس الفريق فوزي الزهاني يستنجد ببعض رجال النادي للخروج من هذه الأزمة. في هذا السياق علمنا أن الزهاني سيجتمع اليوم بالسيد أنور الحداد الرئيس السابق لجامعة كرة القدم والذي سبق له أن تقلد عدة مسؤوليات صلب «البقلاوة» على إمتداد ثلاثة عقوب حيث شغل خطة كاتب عام وكذلك منصب نائب رئيس وتفيد المعلومات التي بحوزتنا أن الرئيس الحالي للفريق لم يعد قادرا على مجابهة الأزمة المالية الخانقة التي يعيش على وقعها النادي طيلة الأشهر الماضية وهو ما جعله يفكر في عدم مواصلة المشوار على رأس «البقلاوة» لذلك سارع نائبه فوزي الزهاني إلى عقد جلسة مع الحداد لمعرفة حقيقة رغبته في العودة مجددا الى «البقلاوة» ومدى قدرته على مساعدة الفريق بما أنه يتمتع بشبكة علاقات جيدة مع ثلة من رجال الأعمال والمستشهرين...
وإذا اتضح أن أنور الحداد لديه الإستعداد لإنقاذ النادي فإن كمال السنوسي سيعلن عن إنعقاد جلسة عامة إنتخابية إستثنائية خلال الأيام القادمة ليفسح المجال أمام الحداد للترشح إلى رئاسة «البقلاوة» خاصة وأن كل الأطراف تؤكد أن حظوظ الحداد ستكون وافرة للجلوس على كرسي رئاسة فريق باردو حتى وإن شهد إنتخابات النادي مشاركة أكثر من قائمة بما أننا سجلنا خلال الساعات الماضية اجتماعا لأحد أحباء الفريق عبر من خلاله عن استعداده للترشح إلى رئاسة «البقلاوة» في صورة إعلان الهيئة الحالية عن عقد جلسة إنتخابية استثنائية.