طغت مظاهر فرحة العودة إلى القسم الوطني للكرة الطّائرة على أشغال الجلسة العامّة التّقييميّة لفريق المستقبل الرياضي الباجي للموسم الرياضي 2011 / 2012 المنعقدة يوم السبت 29 سبتمبر الماضي وتواصلت على امتداد أكثر من ساعتين. وجاء التقرير الأدبي كالعادة مليئا بإنجازات الفريق طيلة الموسم الماضي وهو الّذي يقوم بتأطير 202 لاعبة مجازة في خمس أصناف حيث حقّقت الكبريات صعودهنّ إلى القسم الوطني بعد مسيرة موفّقة كانت حصيلتها 16 فوزا و 3 هزائم فقط وإدراكهنّ للدّور ربع النهائي لكأس تونس وذلك بعد موسم واحد فقط بالقسم الوطني ب . أمّا بقيّة الأصناف فكانت النّتائج طيّبة للغاية ولو أنّ التّتويج قد ضاع في الأمتار الأخيرة بالنّسبة إلى عدد منها ونذكر بالخصوص صنفي المدارس والصّغريات اللذين خسرا نهائي البطولة في حين توقّفت مسيرة صنف الدّنيوات عند الدّور نصف النّهائي بطولة وكأسا .
وبخصوص صنف الآمال فقد شاركت الجمعيّة باللاّعبتين أسمهان القرامي ورحمة الرّمضاني في التربّصات التّحضيريّة الّتي نظّمتها الجامعة التونسية للكرة الطّائرة خلال شهري جويلية وأوت بمدينتي تونس والهوارية. كما أشار التقرير كذلك إلى مواصلة الفريق تمويله للمنتخبات الوطنيّة من ذلك وجود 3 لاعبات في المنتخب الوطني للصّغريات وتمثّل اللاّعبة آمنة خلفة الرّكيزة الأساسيّة له حيث توّجت كأحسن مهاجمة في دورة المجر الدوليّة الّتي شارك فيها 35 فريقا هذا إلى جانب لاعبتين بصنف الوسطيات .
أمّا التقرير المالي فقد كان متوازنا حيث بلغت المداخيل خلال الموسم الرياضي 2011 / 2012 828 . 573 . 29 دينارا جاءت مجملها من منحة وزارة الشباب والرياضة 13 ألف دينار وصفقة انتقال اللاّعبة رحمة السّنوسي 9 آلاف دينار في حين لم تتجاوز منحة بلدية باجة 4 آلاف دينار والولاية ألف دينار وهما يدخلان ضمن منح سنة 2011 حيث أنّه ومن مجموع 12 ألف دينار لم يتسلّم الفريق سوى 4 آلاف منها في حين غابت هذه المنح خلال سنة 2012 .
أمّا المصاريف فقد بلغت 528 . 837 . 28 دينارا نالت منها التغذية والإقامة والتنقّل جزءا كبيرا فاق 12 ألف دينار وخلاص أجور المدرّبين 7250 دينارا والمساعدات الاجتماعية 2500 دينار . غير أنّ الفريق كاد أن يعيش أزمة ماليّة خانقة لو لم تنقذه صفقة انتقال اللاّعبة رحمة السّنوسي.
وقد أبدت الهيئة المديرة للمستقبل الرياضي الباجي احتراما كبيرا لما قامت به جريدة «الشّروق» من دور إيجابيّ في سبيل إنجاح مسيرة النادي وتغطيتها الفوريّة والمتميّزة لأخبار الجمعيّة فكانت بحقّ سندا كبيرا لها. طغت مظاهر فرحة العودة إلى القسم الوطني للكرة الطّائرة على أشغال الجلسة العامّة التّقييميّة لفريق المستقبل الرياضي الباجي للموسم الرياضي 2011 / 2012 المنعقدة يوم السبت 29 سبتمبر الماضي وتواصلت على امتداد أكثر من ساعتين.
وجاء التقرير الأدبي كالعادة مليئا بإنجازات الفريق طيلة الموسم الماضي وهو الّذي يقوم بتأطير 202 لاعبة مجازة في خمس أصناف حيث حقّقت الكبريات صعودهنّ إلى القسم الوطني بعد مسيرة موفّقة كانت حصيلتها 16 فوزا و 3 هزائم فقط وإدراكهنّ للدّور ربع النهائي لكأس تونس وذلك بعد موسم واحد فقط بالقسم الوطني ب . أمّا بقيّة الأصناف فكانت النّتائج طيّبة للغاية ولو أنّ التّتويج قد ضاع في الأمتار الأخيرة بالنّسبة إلى عدد منها ونذكر بالخصوص صنفي المدارس والصّغريات اللذين خسرا نهائي البطولة في حين توقّفت مسيرة صنف الدّنيوات عند الدّور نصف النّهائي بطولة وكأسا .
وبخصوص صنف الآمال فقد شاركت الجمعيّة باللاّعبتين أسمهان القرامي ورحمة الرّمضاني في التربّصات التّحضيريّة الّتي نظّمتها الجامعة التونسية للكرة الطّائرة خلال شهري جويلية وأوت بمدينتي تونس والهوارية. كما أشار التقرير كذلك إلى مواصلة الفريق تمويله للمنتخبات الوطنيّة من ذلك وجود 3 لاعبات في المنتخب الوطني للصّغريات وتمثّل اللاّعبة آمنة خلفة الرّكيزة الأساسيّة له حيث توّجت كأحسن مهاجمة في دورة المجر الدوليّة الّتي شارك فيها 35 فريقا هذا إلى جانب لاعبتين بصنف الوسطيات .
أمّا التقرير المالي فقد كان متوازنا حيث بلغت المداخيل خلال الموسم الرياضي 2011 / 2012 828 . 573 . 29 دينارا جاءت مجملها من منحة وزارة الشباب والرياضة 13 ألف دينار وصفقة انتقال اللاّعبة رحمة السّنوسي 9 آلاف دينار في حين لم تتجاوز منحة بلدية باجة 4 آلاف دينار والولاية ألف دينار وهما يدخلان ضمن منح سنة 2011 حيث أنّه ومن مجموع 12 ألف دينار لم يتسلّم الفريق سوى 4 آلاف منها في حين غابت هذه المنح خلال سنة 2012 .
أمّا المصاريف فقد بلغت 528 . 837 . 28 دينارا نالت منها التغذية والإقامة والتنقّل جزءا كبيرا فاق 12 ألف دينار وخلاص أجور المدرّبين 7250 دينارا والمساعدات الاجتماعية 2500 دينار . غير أنّ الفريق كاد أن يعيش أزمة ماليّة خانقة لو لم تنقذه صفقة انتقال اللاّعبة رحمة السّنوسي.
وقد أبدت الهيئة المديرة للمستقبل الرياضي الباجي احتراما كبيرا لما قامت به جريدة «الشّروق» من دور إيجابيّ في سبيل إنجاح مسيرة النادي وتغطيتها الفوريّة والمتميّزة لأخبار الجمعيّة فكانت بحقّ سندا كبيرا لها.