في انتظار ضربة البداية للرابطة الثانية يواصل فريق الرالوي استعداداته الحثيثة لهذا الموسم بإشراف المدرب لطفي الجبالي الذي كان لنا معه الحوار التالي: لو تقدّم نفسك لجماهير الكرة؟
مررت بعديد المحطات كلاعب من الكاف إلى الإفريقي فالمرسى وحلق الوادي ثم بدأت مهمة التدريب بالأصناف الشابة بكل من الكاف وأريانة تلتها تجربة قصيرة بتونس الجوية في اختصاص كرة القدم بالقاعات ثم كمدرب مساعد بأكابر الكاف الذين أشرفت عليهم لاحقا كمدرب أول لمدة سنتين.
كيف وجدت الرالوي على المستوى الفني؟
لا يخفى على أحد أن الرالوي مدرسة وهذا يعني حتما توفّر المادة الخام ووجود اللاعبين المتميزين والمجموعة عموما طيبة ومتجانسة وقادرة بحسن التوجيه ومزيد التركيز على الذهاب بعيدا.
هل وجد الرالوي ضالته في الانتدابات على مستوى تعويض النقائص ومن جانب تحقيق الإضافة؟ فعلا، فقد مكنتنا بعض الانتدابات من تلافي الضعف في بعض المواقع فعلى سبيل المثال يستطيع يحيي ميدة وأيمن كريشان القضاء على الشغور في مركز الظهير الأيمن كما أن لدى غالبية المنتدبين الخبرة الكافية والدراية بأجواء الرابطة الثانية على غرار سايدو ومصطفى لونغ ومحمد بودبوس وهؤلاء قادرون على تأطير الشبان وتقديم الدفع المعنوي اللازم للمجموعة إضافة إلى أننا واثقون أن بقية الانتدابات قادرة على إحداث التوازن بالفريق وسنقيّم هذه الانتدابات في الميركاتو الشتوي الذي قد نطعم فيه الفريق ببعض الاختيارات الأخرى.
هل أنت راض عن التحضيرات؟
بعد شهرين من الشروع في التحضيرات يمكن القول إن الفريق قارب على الوصول إلى الجاهزية المطلوبة ودخلنا في مرحلة الوديات مع تربص سوسة الذي خضنا فيه مباراتين وديتين مع مساكن والمكنين وسنرتب للقاءين وديين آخرين هذا الأسبوع بصفاقس قبل التحول إلى التربص من جديد في سوسة أين اللمسات الأخيرة.
وأنت الخبير بخفايا الرابطة الثانية هل يستطيع فريقك المراهنة على الصعود؟
الواقعية تفرض علينا عدم الحديث حاليا عن الصعود بقدر التركيز على تكوين فريق قوي ومتوازن والانصراف إلى تثبيته في الرابطة الثانية والظهور بوجه محترم ومشرف يعيد للرالوي الصورة التي عهدها الجميع عنه وهو الهدف الذي وضعته الهيئة في الأثناء فإنه متى أحسسنا أننا قادرون على المنافسة على الصعود فلن نتأخر في الدفاع عن حظوظنا خاصة وأني بطبعي طموح وأطلب من اللاعبين أن لا يقف طموحهم عند حد.