مازال اهالي عمدون يطالبون بإنشاء دار جديدة للثقافة رافضين فكرة إصلاح البناء القديم. يقول رئيس الجمعية معز المديني أن الأهالي باتوا يصرون على بناء فضاء للثقافة بعمدون، وأن فكرة الإصلاح المطروحة غير مجدية لأكثر من سبب،أولا الحالة المزرية التي أصبحت عليها البناية القديمة فجدرانها تعاني هشاشة وتشققات، نظرا لتوالي السنين عليها إلى جانب ما تعرضت له من حرق وتخريب خلال أحداث 14 جانفي على خلفية أنها كانت تعرف بدار الشعب بعد أن استولى عليها التجمع، أهم من ذلك أن الهيكل القديم حتى وإن خضع لصيانة معمقة فهو من حيث المساحة والهندسة لن يكون بالمواصفات المناسبة لاحتضان أنشطة ثقافية هامة.
وللدفاع عن هذا المطلب بادرت الجمعية الثقافية المذكورة إلى مراسلة وزارة الثقافة وأرفقت ذلك بعريضة تحمل إمضاءات المواطنين،و كاتبت كل من المندوبية الجهوية للثقافة والولاية.