وصف اسماعيل محمد، نائب رئيس حزب «الغد» المصري، حكم محكمة جنايات القاهرة ببراءة جميع المتهمين بموقعة الجمل أنه «منطقي للغاية» ومتوقع لأسباب قانونية، وأنه ليس هناك دلائل أو قرائن قانونية تدين المتهمين. وأوضح نائب رئيس حزب «الغد» أن عدم وجود دلائل قانونية يرجع الى قاضي التحقيق نفسه والذي تولى التحقيق في أحداث الوقائع. ورحب اسماعيل ببراءة النائب السابق رجب حميدة القيادي بحزب الغد، مؤكدًا أن الحزب رفض فصله منذ اتهامه بالقضية طالما أنه ليس مدانًا، متمنيا له العودة القوية للساحة السياسية مرة أخرى. واستنكر اسماعيل عدم التحقيق مع الدكتور محمد البلتاجي وصفوت حجازي قائلا «أليس من المفترض أن يتم التحقيق مع البلتاجي وصفوت حجازي بسبب تصريحات «نخنوخ» والذي أكد على تورطهم بأحداث موقعة الجمل؟»، مشيرًا في الوقت ذاته الى أن المستفيد الفعلي من مثل هذه الأحداث هو جماعة الاخوان المسلمين، و شدد اسماعيل على أن الاخوان هم من يختلقون مثل هذة الأحداث حتى يمرروا الدستور.