توصلت فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بنابل الى إيقاف المظون فيه في جريمة القتل التي جدّت بمدينة «الفرينين» بدار شعبان الفهري حيث اعترف الشقيق الأكبر بارتكابه للجريمة النكراء وحسب روايته فقد جدّ خصام بينه وبين الشقيق الأصغر، وحوالي الحادية عشرة ليلا وعندما كان الشقيق الأصغر خارج المنزل التحق به شقيقه الأكبر وباغته بضربة على مؤخرة رأسه فحاول الفرار ولكن لضيق المكان لم يتمكن من ذلك فاعتدى عليه مرّة ثانية الى أن أغمي عليه وسدّد له عدة طعنات الى أن فارق الحياة وعندما استفاق الشقيق الأوسط وحاول استجلاء الأمر شاهد الشقيق الأصغر ملقى على الأرض والدماء تسيل منه والشقيق الأكبر يحمل سكينا فلحق به بعد أن أخذ معولا وسدّد له عدة ضربات من الخلف فسقط أرضا لكنه حاول الفرار الى المنزل فلحق به مرّة أخرى وسدّد له عدة طعنات بالسكين ثم لحق بالزوجة التي حاولت الهروب منه لإخبار الجيران وسدّد لها طعنات في عدة مناطق من جسمها الى أن فارقت الحياة ثم ذهب وتجرّد من جميع ملابسه الملطخة بالدماء ورمى الهراوة في البئر للتخلّص من آثار الجريمة ثم أبلغ الأقارب والحرس الوطني وأوهمهم بأنه سمع حركة غير عادية فخرج ليستجلي الأمر فرأى عدّة أشخاص يمتطون سيارة، وحسب قوله لم يكن ينوي قتل شقيقه الأوسط وزوجته ولكن القدر وضعهم في طريقه وأما الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز الشهر السادس فقد مات بسبب الإهمال أي اختنق بالغطاء الصوفي حسب تقرير الطب الشرعي. وحسب أقوال المظنون فيه فإن شقيقه الأصغر سبّب له عدة مشاكل مع من يعرفهم فأصبح يكنّ له حقدا دفينا مما دفعه الي التخلّص منه.