بعد موسم سابق متقلب وصعب للغاية لم يكن في مستوى آمال وتطلعات الجميع في مدينة ماطر خاصة على مستوى النتائج والتسيير على الهيئة المديرة تجاوز الأخطاء السابقة والقيام بالنقد الذاتي لأن الجمعية ليست ملكا لأحد والمسؤولون عابرو سبيل. لذا بات من الصالح للجميع نسيان الماضي ولمّ الشمل ووضع اليد في اليد والابتعاد عن الانشقاقات والانقسامات التي كادت تدحرج الفريق الى الرابطة الثالثة لأن القادم بتضافر الجهود سيكون بحول الله أفضل.
بعد أن تم تعزيز الرصيد البشري بانتدابات موجهة انطلقت التحضيرات منذ 3 أسابيع بملعب مدينة ماطر تحت اشراف المدرب ابن الجمعية سفيان الغربي توجهها باجراء مقابلة مع السهم الرياضي برأس الجبل (1-0).
ولمزيد رفع نسق التحضيرات دخل الفريق في بداية الأسبوع الماضي في تربص مغلق بمركز التربصات بعين دراهم يدوم أسبوعا كاملا شارك فيه 26 لاعبا. وقد لاحظنا ارتياحا لدى أحباء الأهلي الماطري لتواجد الفريق في مجموعة الشمال.
تتواصل حاليا أشغال تهيئة المدارج الاضافية للملعب البلدي المقدر ب3 آلاف مقعد حيث تسجل طاقة استعاب الملعب الى 4800 متفرج وقد خصصت لذلك ميزانية بقيمة 500 ألف دينار لكن السؤال المحير هوهل بامكان الأهلي الماطري في هذه الوضعية استقبال ضيوفه في عقر داره أم أنه سيجبر على استقبال منافسيه على غرار الموسم الماضي خارج أراضيه بالتحديد في ملاعب منزل بورقيبة وجرزونة ورأس الجبل وهو ما سيثقل كاهله من حيث مصاريف التنقل.