موسم رياضي للنسيان على جميع الأصعدة عاش خلاله فريق الملعب النابلي لكرة القدم صعوبات جمة نزل على إثرها إلى الرابطة الثالثة رغم الآمال التي كانت معلقة على الاحتراز الذي قدمه الفريق في أعقاب الموسم الفارط إلا أن قرار «الكناس» كان عكس انتظارات أحباء ومسؤولي فريق عاصمة الفخار. قرار «الكناس» الذي قضى بإقرار نزول الفريق إلى الرابطة الثالثة تأخر كثيرا حيث تأخرت معه تحضيرات الفريق وسط حالة من التململ والانتظار.
محمد بن عامر كلفته الهيئة المديرة بمهمة الإشراف على الفريق في انتظار الحسم في ملف المدرب الجديد بعد إنهاء مهام المدرب السابق أحمد بن إبراهيم بصفة ودية. «الشروق» التقت هذا الفني فكان هذا الحوار:
فيما تتمثل مهمتك الحالية صلب الفريق؟
أنا ابن الجمعية عملت صلبها لأكثر من 45 سنة، استنجدت بي الهيئة المديرة للإشراف على تدريبات الفريق في انتظار التعاقد مع مدرب للمسك بالدواليب الفنية خلال الموسم الجديد.
ما هي الأسماء المرشحة لتدريب الفريق؟
الهيئة المديرة برئاسة سمير ساسي ربطت عدة اتصالات ببعض المدربين على غرار محرز الميلادي الذي فضل في آخر لحظة تدريب نادي منزل بوزلفة فاتجهت النية نحو التعاقد مع المدرب اسكندر البقلوطي الذي أشرف في وقت سابق وفي عدة مناسبات على تدريب الفريق وقد كان يدرب خلال الموسم الماضي في المملكة السعودية.
كيف تقبلتم قرار «الكناس»؟
للأسف الشديد هناك عدة أشياء صلب الجامعة التونسية لكرة القدم في حاجة إلى إعادة النظر في شأنها. الفريق نزل إلى الرابطة الثالثة لا لشيء سوى لأن ليس له صوت مسموع صلب الجامعة على غرار بعض الجمعيات النافذة الأخرى وأقولها صراحة «الكناس» ظلمتنا.
ما هي الأهداف المرسومة بالنسبة للموسم الجديد؟
بالرغم من الصعوبات الجمة التي يعاني منها الفريق إلا أننا عاقدون العزم على العودة بسرعة إلى الرابطة الثانية مع تكوين فريق عتيد للمواسم القادمة.