تساهم جمعية تهذيب الصخيرة في استقطاب و تأطير مختلف البراعم بمجال جغرافي يمتد على كامل جنوب ولاية صفاقس وبالمقابل تشكو من تراكم المشاكل المادية وتدهور المنشئات الرياضية التي تقف حاجزا أمام تألقه و إشعاعه. يشكو الفريق من نقص فادح في التجهيزات الرياضية ومن تدهور البنية التحتية للملعب البلدي بالجهة وأصبحت أرضية الميدان غير صالحة للعب في أغلب الأحيان واضطر الفريق خلال المواسم الفارطة إلى اللعب بملعب المحرس المجاور في عدة مناسبات مما حرمه من دعم جماهيره وتناشد الهيئة المديرة الجهات المعنية تعشيب الملعب خاصة وأن جمعية الصخيرة تعتبر المتنفس الوحيد لأبناء الجهة وقادرة على مزيد الإشعاع والتألق لو توفرت الظروف الملائمة.
كما يعاني الفريق من صعوبات مالية خانقة نتيجة توقف الدعم المادي في الفترة الأخيرة، ومازالت الهيئة المديرة تنتظر الأقساط السنوية التي تمنحها المؤسسات الإقتصادية بالصخيرة للفريق على غرار المجمع الكيميائي التونسي وشركة النقل بالأنابيب عبر الصحراء رغم قرب انطلاق الموسم الرياضي لبطولة الرابطة الجهوية بصفاقس لكرة القدم.
وقد انطلقت التحضيرات للموسم الجديد بصفة مبكرة و حافظت الهيئة المديرة على الإطار الفني المتكون من الأستاذ سليم بن حسين (الأكابر) وحاتم بن محمد (أواسط) ونجيب بن أحمد (الشبان)، وبالمقابل انضمت وجوه شابة لتركيبة الهيئة المديرة ومتحمسة لتقديم الإضافة للفريق على غرار أمين المهذبي وحسن شريفة ومن المنتظر أن تقوم الهيئة بجملة من الإنتدابات في الفترة القادمة، ويأمل الجميع أن يلعب الفريق الأدوار الأولى خاصة وأن التقسيم الجديد للرابطات قد ساهم في تقليص نفقات التنقل للجمعيات وأصبحت حظوظ مختلف الفرق للمراهنة على الصعود متقاربة.