افتتح مركز التكوين والتدريب المهني بالقصرين أبوابه لاستقبال سنة دراسية جديدة شأنه شأن بقية المؤسسات التعليمية في الجهة وأقبل التلاميذ على فصوله وساحاته يحدوهم أمل كبير في تحقيق أحلامهم بتعلم حرفة تمكنهم من ضمان مستقبلهم لكن هذه الأحلام تستوجب مجهودات جبارة مثل توفير المعدات اللازمة للتكوين. تحولت «الشروق» الى هذا المركز ورصدت استعدادات، المدير والاداريين في مكاتبهم كما أن العملة يقومون بدورهم على أحسن وجه والمكونين مجتمعون لتدارس السنة الجديدة والتلامذة (المتكونون) في الموعد أيضا، الورشات مفتوحة وكل الأمور تبشر بسنة دراسية ناجحة في البدء كان اللقاء مع المدير السيد لطفي فالحي الذي قال بأن المعهد العريق الذي تأسس سنة 1968 في اطار تعاون بلجيكي تونسي في تلك الفترة استقبل هذه السنة والى حد الآن 234 متكونا رغم ان حاجته قدرت هذه السنة ب365 متكونا في مختلف الاختصاصات التي قدر عددها ب10 وهي حداد مطالة سميكة وكهربائي ميكانيكي وتقني في الصيانة الصناعية وتقني في ميكانيك وكهرباء السيارات ولحام بالقوس الكهربائي باستخدام المعدن المغلف ولحام مركب ومركب في كهرباء البناء وميكانيكي سيارات بنزين وديزيل ونجارة الاليمنيوم و«ب ف س» وهي اختصاصات مهمة جدا اذا توفرت الامكانيات التي يبدوأنها غائبة حيث عاينت «الشروق» الورشات ورصدت نقائص بالجملة فرد المدير بان الادارة راسلت الهياكل المعنية وهي في مرحلة الشراء ونفس هذه النقائص أشار اليها المكون الصحبي نجاحي الذي شكا من قلة المعدات في كامل الورشات لا سيما المتعلقة بميكانيك السيارات وهذا من شأنه ان يعرقل عملية التكوين وأضاف المدير ان مبيت المركز يستوعب الآن 150 تلميذا وأن هناك أشغالا تجرى الآن لبناء مبيت جديد بطاقة استيعاب 240 تلميذا آخرين.