استلمت بلدية القيروان 3 شاحنات مخصصة للنظافة في شكل دعم من وزارة الداخلية للبلدية. وستمكن من تعزيز أسطول النظافة وفق تأكيد لسعد القضامي رئيس النيابة الخصوصية، في حملات النظافة بعديد الأحياء والتخلص من المصبات العشوائية. وستمكن من الاستغناء عن كراء الشاحنات. ولا تزال البلدية تنتظر معدات أخرى تتمثل في جرّارات تحتاج إليها من أجل عملية رفع الفضلات من المنازل. كما اقتنت البلدية 30 حاوية نظافة. وهي إنتاج محلي من صنع احدى المؤسسات بالقيروان وتنتظر البلدية استلام بقية الدفعة المقدرة ب60 حاوية والتي تأخر تسليمها رغم الاتفاق مع صاحب المؤسّسة. بقي ملف ترسيم عمال الحضائر المحسوبين على البلدية والمهددين بالإضراب، أهم إشكالية وتتطلب ميزانية بأكثر من 700 الف دينار سنويا. وتحتاج البلدية إلى تدعيم مواردها عبر إستخلاص الأداءات والكراءات او عبر الدعم الحكومي. ورغم النشاط المسجل للعمل البلدي إلا انه مازال منقوصا. وقد شهدت حملات النظافة مشاركة المواطنين، لكن بشكل محتشم.