غياب إدارة مراقبة المصاريف يعطّل البلديات من أبرز الصعوبات التي تواجهها البلديّات في القيروان هي مشكل الموارد الماليّة الى جانب عدم وجود إدارة خاصّة بمراقبة المصاريف. حيث وفي ظلّ دخول المراقب المعين في القيروان التابع لإدارة سوسة في عطلة لمدّة 20 يوما فإن جميع البلديّات والمؤسّسات العمومية الخاضعة لمراقبة المصاريف بولاية القيروان تتنقل الى سوسة في هذه الأيام من أجل إمضاء الوثائق وخصوصا وثائق خلاص أجور الأعوان. وبالتّالي فإن بلديّات معتمديّات الحاجب والعلا والوسلاتية والشراردة (بين 50 و70 كلم) والبقية يتنقلون الى سوسة. وتطالب الإدارات الجهويّة والمحليّة بالقيروان بإحداث فرع خاص بمراقبة المصاريف بالقيروان والتخلّص من التبعية الإداريّة والتّعطيلات التي تثقل كاهل الإدارات وتعطّل عملها. ناجح الزغدودي حملة نظافة على امتداد 15 أسبوعا وتواصل مع المواطنين انطلقت النيابة الخصوصية منذ يوم الجمعة 7 سبتمبر في تنفيذ الحملة الجهوية لنظافة الأحياء التي تمتد لمدّة 15 أسبوعا لتشمل رفع الفضلات وتهيئة الطرقات والتنوير العمومي والعناية بالمساحات الخضراء. وذلك مع المحافظة على العمل العادي لرفع الفضلات. وتشارك كل من مندوبية الفلاحة وإدارة التجهيز ووكالة التحكم في النفايات ومندوبية البيئة وممثلين عن المجتمع المدني والمواطنين بالأحياء تحت شعار «القيروان تناديكم فهلا مددتم أياديكم». وشدد رئيس النيابة الخصوصية لسعد القضامي في ندوة صحفية على ضرورة مشاركة المواطن مبينا أن الحملة تهدف إلى التواصل مع المواطنين وإعادة الثقة بين الطرفين. كما تحدث عن المشاريع المعطلة التي تخص تهيئة الأحياء الشعبية بقيمة 20 مليون دينار. وتحدث عن نقص التجهيزات مبينا انه ينتظر أن تتم إضافة 3 شاحنات و3 جرارات لتعزيز أسطول البلدية وتوزيع 65 حاوية. الى جانب تجهيزات بقيمة مليون دينار ستتسلمها البلدية الشهر القادم وتتمثل في آلات جارفة وشاحنات ضاغطة لتدعم مجهود النظافة في بلدية القيروان. وتستمر الحملة بحساب يومين في كل حي ثم التنسيق مع المواطنين من اجل العودة اليهم لاحقا مع الحرص على مواصلة المواطنين في تلك الأحياء لدورهم في العناية بالبيئة.في انتظار العودة اليهم في مناسبة تالية لمعاودة العمل معهم. خليفة القاسمي