أيام قرطاج السينمائية مخرج تلفزيوني على رأس لجنة الانتقاء مازال الغموض يكتنف عملية تحديد المشاركة التونسية في مسابقة الأفلام الطويلة للدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج السينمائية... فالسباق محموم بين 12 فيلما سينمائيا لأجل الظفر بمقعدين في هذه المسابقة الكبرى... نقول 12 فيلما في الوقت الذي تحدثت فيه بعض الأخبار عن ترشح 18 فيلما.
وحسب ما توفّر من معطيات فإن لجنة الانتقاء التي انطلقت عملها يترأسها مخرج تلفزيوني معروف سبق له ان ترأس عديد اللجان الخاصة بقراءة مشاريع المسلسلات التلفزيونية ومن أعضائها نجد أستاذين جامعيين مختصين في الشأن السينمائي.
«هز يا وز» يوم 23 أكتوبر
حدّد المخرج ابراهيم اللطيف يوم 23 أكتوبر للعرض الأول لعمله السينمائي الجديد «هزّ يا وزّ» وسيعقب ذلك نقاش حول مضمون هذا العمل المرشح للمشاركة في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية إن رأت لجنة الانتقاء ذلك.
قال نجيب عياد انه سيكون حاضرا في الدورة الخامسة والثلاثين لمهرجان القاهرة الدولي للسينما بعد ترشيح «مملكة النمل» للمسابقة الرسمية للأفلام الطويلة في المهرجان.
ويأتي هذا الحضور على اعتبار ان نجيب عياد هو المنتج الرئيسي لهذا العمل السينمائي الطويل الأول في مسيرة المخرج التلفزيوني شوقي الماجري. ومن ناحية أخرى وحسب المنتج نجيب عياد فإن مشاركة «مملكة النمل» في الدورة القادمة لأيام قرطاج السينمائية لم تحسم بعد على اعتبار ان القرار في ذلك بيد الهيئة المديرة للمهرجان على حدّ تعبيره.
تشارك تونس في الدورة 12 لمهرجان الفيلم المتوسطي ببلجيكا ضمن قسم «وثائقي المتوسطي» ب 3 أفلام هي «مناضلات» لسنية الشامخي و«نحن هنا» لعبد الله يحيى و«لا أي ألم» لنادية الفاني الذي سجلت من خلاله صراعها مع مرض السرطان ومواجهتها لمواقف الاسلاميين المتشددين تجاه أفكارها المتحررة.
النوري بوزيد يتبرأ من الماركسية
أعلن المخرج السينمائي النوري بوزيد انه أخطأ بعد توجهه الى الماركسية واعتماده عليها كتوجه فكري في كل أعماله، جاء هذا الاعتراف بعد 40 سنة من اعتناقه هذا التوجه الفكري والعمل على تجسيده في مجمل أعماله السينمائية لعل أبرزها صفايح من ذهب.