يمثل السيد الحبيب القزدغلي عميد كلية الآداب والانسانيات بمنوبة يوم الخميس 25 أكتوبر 2012 امام المحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاته من أجل تهمة الاعتداء بالعنف على احدى الطالبات المنقبات. وهي تهمة كيدية مفتعلة لا تنطلي على أحد، ويراد بها المس من سمعة العميد وتشويه صورته من جهة والتغطية على الانتهاكات والتجاوزات وأعمال العنف التي أتتها المجموعات السلفية بكلية منوبة من جهة ثانية، مما أدى الى تعطيل الدروس في فترات من السنة الجامعية المنقضية في ظل صمت مريب لسلطة الإشراف والأجهزة الأمنية.
وبهذه المناسبة يجدد المسار الديمقراطي الاجتماعي تضامنه الكامل وتعاطفه مع العميد القزدغلي وكافة الجامعيين في كلية منوبة ويدعو السلط المعنية الى تحمّل مسؤولياتها في فرض احترام الحرمة الجامعية والتراتيب البيداغوجية بما يؤمن السير الطبيعي لعمل المؤسسات الجامعية والقيام برسالتها النبيلة في تكوين الكوادر العلمية العليا التي تحتاجها البلاد.