عندما تمر عبر الطريق الخوامسية الفاصلة بين معتمدية مجاز الباب وتونس في النقطة الكيلومترية 44 تظهر لك أكوام النفايات المنزلية وفضلات البناء والحيونات مما شوه وجه القرى المجاورة وهو ما يستدعي التدخل العاجل من قبل السلط المحلية والبلدية والتحسيس بخطورة هذه الظاهرة المتفشية في عديد المناطق. أكداس النفايات المبعثرة والممتدة على طول الطريق الرابطة بين النقطة الكيلومترية 44 من معتمدية مجاز الباب وتونس العاصمة سبب إزعاج المتساكنين بالجهة حيث تنبعث منها روائح كريهة إضافة إلى تكاثر الناموس الذي أرق الكبير والصغير . هذه الفضلات وضعت في الأراضي الفلاحية المجاورة وتناثر بعضها في الطرقات وفي بعض المقاسم السكنية الشاغرة مشهد بيئي مؤلم يدعو إلى مزيد التحسيس بخطورته وضرورة تفاديه بالسلوك الواعي والحضاري للمواطن من جهة والعناية الخاصة من قبل السلطة المعنية.