علمت «الشروق» أن إدارة الترجي الرياضي قررت فسخ عقد المهاجم الفرنسي التشادي «جون دافيد بوقال» وذلك بقرار من المدرب نبيل معلول لعدم إقتناعه بالإمكانيات الفنية التي بحوزة هذا اللاعب. وكان الإطار الفني للأصفر والأحمر يمني النفس بأن تكون الإمكانيات التي يتمتع بها «جون دافيد بوقال» تضاهي تلك التي بحوزة المهاجم النيجيري السابق للفريق «ماكيل اينرامو» أو كذلك المهاجم الكامروني الحالي للترجي «يانيك نيانغ» ولكن «بوقال» خيب ظن هيئة النادي وإطاره الفني رغم الهالة الإعلامية التي رافقت قدومه إلى الحديقة «ب» خاصة أنه كان يلعب لفائدة تولوز الفرنسي (الفريق الثاني) ومن المنتظر أن يغادر «بوقال» الترجي في ديسمبر القادم وذلك بعد أن تم الاتفاق بين الطرفين على فسخ العقد بالتراضي ويذكر أن الإطار الفني للترجي ليست لديه الرغبة حتى لتشريك هذا اللاعب خلال الجولات الأولى من بطولة الرابطة الأولى بما أنها تنطلق في نوفمبر القادم مع العلم أن «بوقال» مرتبط بعقد مدته ثلاث سنوات مع فريق «باب سويقة».
سيف الله حسني غير مرتاح
تحول المدافع المحوري سيف الله حسني بين عشية وضحاها من «بطل» إلى عجلة خامسة بما أنه كان بالأمس القريب أحد نجوم «البقلاوة» وتوج بلقب «الشان» مع المنتخب الوطني أما الآن فقد انضم إلى لاعبي «الصف الثاني» في الترجي الرياضي شأنه في ذلك شأن عدة أسماء أخرى مثل نوارة والبوغانمي وبن عمر...وغيرهم.. وتفيد المعلومات التي بحوزتنا أن سيف الله حسني الذي التحق بالترجي خلال الأشهر القليلة الماضية قادما من فريق الملعب التونسي عبر عن عدم إرتياحه لوضعيته الحالية في فريق «باب سويقة وذلك ليس بسبب تجاهله المتواصل من قبل الإطار الفني للأصفر والأحمر فحسب ولكن أيضا لأنه لم يتحصل على جزء من مستحقاته المالية الخاصة بإمضاء العقد مع الترجي كما أن اللاعب مقتنع بأنه قادر على تقديم الإضافة للفريق في صورة تواجده في التشكيلة الأساسية.
ومن جهة أخرى قرر سيف الله حسني مواصلة المثابرة في التمارين والتسلح بالصبر لعله ينتزع مكانه في تشكيلة الترجي أما إذا تعقدت وضعيته خلال الأسابيع القادمة فإنه قد يخيّر مغادرة الحديقة «ب» ويذكر أن عقده مع الفريق يتضمن بندا تسريحيا قيمته 400 ألف أورو ومع ذلك فإن سيف الله حسني يعتقد أن هذا المبلغ الضخم قد لا يكون عائقا أمام خروجه من الفريق بحكم أن إدارة المدب أصرت على وضع هذا البند لحماية الحقوق المادية لفريقها فحسب ولكنها لن ترفض تسريح اللاعب مقابل مبلغ أقل بكثير مما ينصّ عليه البند التسريحي، وتجدر الإشارة إلى أن سيف الله حسني (من مواليد عام 1985) كان قد أمضى عقدا بموسمين مع الترجي وقد تقمص في السابق أزياء«البقلاوة» والنادي البنزرتي.