يشتكي العديد من المواطنين وأصحاب المحلات من تردي الخدمات البلدية وغيابها في بعض الأحيان. السيد توفيق جلالي من سكان الحي المركزي اكد لنا أن عمال النظافة يتقاعسون في رفع الفضلات المنزلية التي تتراكم بالحاويات وما ينجر عنها من روائح كريهة تهدد صحة الإنسان. أما بقية المرافق البلدية فهي تعاني من غياب العناية والصيانة الدورية على غرار الملعب البلدي الذي يشكو نقصا في تجهيزات حجرات الملابس ودورات المياه والأدواش والإنارة. كما أكد لنا بعض الجزارين أن المسلخ البلدي ورغم حداثة بنائه قد تم إهماله وسرقة نوافذه وأبوابه وتحطيم جدرانه ولم يعد صالحا للاستعمال وبالتالي يتساءل المواطن أين يتم ذبح الخرفان وما مدى سلامة لحومها واحترامها للشروط الصحية والأهم من ذلك ما هو مصدرها؟.