قام مؤخرا عدد من عملة الحضائر الظرفية بمعتمدية حيدرة بوقفة احتجاجية تم على اثرها غلق مقر البريد وكذلك مقر المعتمدية وهذا بسبب ما تعرضوا له من مظلمة متمثلة في حجز جراياتهم لشهر سبتمبر بدعوى أنهم أصحاب رخص (باتيندة) ومضمونين اجتماعيا. فضلا عن ذلك فإن لهم انشطة موازية لعملهم بالحضائر. مع أن الواقع يثبت عكس ذلك فالمعنيين هم أرباب عائلات معوزة على حد تعبيرهم وليس لهم من دخل عدا العمل بالحضيرة وهاته الرخص يمتلكونها دون أن يكون لهم أي نشاط في الغرض ومنهم من أوقف نشاط رخصته منذ سنين خلت .وهم يعانون الفقر والخصاصة والحرمان ومنهم من عائلات شهداء وجرحى الثورة الذين لا يتمتعون هنا بمعتمدية حيدرة بمنح الشهداء والجرحى المقدرة ب 225د شهريا. كما أن هناك معوقين متضررين من هذا القرار وهم في أمس الحاجة من أجل توفير ولو البعض من حاجيات أطفالهم وذويهم. وان ما زاد الطين بلّة التجاهل واللامبالاة من طرف السيد المعتمد وعدم ايلائه هاته الوضعية ما تستحق وتلكأ في التدخل من أجل حصول المضربين على حقوقهم.