تعاني بلدية القصرين كما هو معلوم لدى الاهالي من ضعف في الميزانية جعلها تعجز أحيانا عن القيام بأبسط الاعمال ورغم ذلك نشاهد مجهودا في عملية رفع الفضلات ولو بمعدات تقليدية مثل الجرار حيث تتوفر رافعة فضلات وحيدة عصرية بالجهة لكن رغم هذا الاجتهاد لاحظنا أن أعوان رفع النظافة لا يحترمون الطرق السليمة في التعامل مع الحاويات البلدية الكبيرة التي يتم رفعها بواسطة الرافعة العصرية مما تسبب في هلاك العديد منها واختفت 90 بالمائة منها لتعوضها المصبات العشوائية لتشوه منظر المدينة والأحياء وهنا وجب تنبيه البعض من عمال النظافة من مخاطر ما يقدمون عليه فالحاويات ملك للجميع وليست «رزق البيليك» كما يتصور البعض وهم مطالبون كما المواطن أيضا بالمحافظة على الحاويات المتبقية على الأقل واتباع المرونة في رفعها واعادتها الى مكانها وهذا يدخل في باب الوطنية.