يوفر مركز التكوين والتدريب المهني بالسرس تكوينا نظريا وتطبيقيا لعدد كبير من أبناء ولاية الكاف والولايات المجاورة في اختصاصات متعددة يتطلبها سوق الشغل، وقد تعطلت الدروس بالمركز المذكور هذه السنة حتى تعاد تهيئته. وقد تذمر وائل الخلفاوي (مكون عرضي) من تدني وضعية المكونين العرضيين المهنية بالمركز قائلا: هنالك من يدرس منذ خمس سنوات دون التمتع بالتغطية الاجتماعية رغم اتصالهم بوزارة الإشراف.
أما ناجح الكلاعي (متصرف) فقد بين أن هذا المركز القصديري يعاني حاليا من نقص في التجهيزات الإدارية من مكاتب وقسم خاص بالإعلامية. كما بين أنه يفتقر إلى مطعم حسب مواصفات ما يوجد بالمؤسسات العمومية علاوة على الظروف غير الصحية بالمبيت .
أما رفيق القاطري (مفوض ميزانية) فيضيف :يشتمل هذا المركز على مستويين من التعليم , تلاميذ تدوم مدة تكوينهم سنة واحدة في اختصاص (كهربائي ميكانيكي ومركب الأسلاك الكهربائية و معين حلاق).
وآخرون تدوم مدة تكوينهم سنتين للحصول على شهادة تقني في الاختصاصات التالية ( الصيانة الصناعية عون في الصناعات الغذائية نجارة الألمونيوم الحلاقة والتجميل - مساعد في الصيانة الميكانيكية مساعد مركب في كهرباء البناء مساعد في نجارة الألمونيوم) وهذه الاختصاصات دورها الأساسي تلبية حاجيات الجهة من اليد العاملة المختصة.
ونظرا إلى أن المركز سيخضع إلى عملية ترميم وتوسعة فإنه لم يقع هذه السنة قبول التلاميذ الذين تدوم مدة تكوينهم سنتين كما أن مناقصة تهيئة المركز من جديد لم يعلن عنها إلى حد الآن من قبل مركز الدراسات.
اما سعيد بن مهنّي (مدير المركز) فقال: وقع رصد 7.5 مليون دينار لتحسين هذا المركز وإعادة هيكلته تماشيا مع حاجة الجهة إلى مركز عصري للتكوين والتدريب المهني يوفر اليد العاملة التي تحتاجها الجهة مثل : النجارة والميكانيك والحلاقة.
أما سبب عدم قبول التلاميذ الذين تدوم مدة تكوينهم سنتين فراجع إلى أن المقاول لا يمكنه الانتهاء من أشغاله قبل سنة 2013 لذا ستتعطل الدروس لمدة سنة كاملة وفي المقابل سيخضع إطار التدريس والإداريين إلى حصص رسكلة وتكوين.