علمت «الشروق» من مصادر مطلعة انه تم ايقاف عدد آخر من التونسيين اثناء قتالهم على الأراضي السورية، وأفادت معطيات أولية وقوف أطراف «حزبية» وراء تأطيرهم في تونس وتوفير الدعم لهم للوصول الى الاراضي السورية بزعم «الجهاد» ضد اسرائيل وأمريكا. وتجدر الإشارة الى أنه لم يعد خافيا على أحد ان عددا هاما من الشبان التونسيين تم ايقافهم أو لقوا حتفهم بالاراضي السورية وتم «نقل» اعترافات عدد من الموقوفين حول كيفية وصولهم الى سوريا بعد الزعم لهم بأنهم سيجاهدون ضد أمريكا والعدو الاسرائيلي لكن يتم الالقاء بهم في جحيم المعارك بين القوات النظامية في سوريا ومعارضيها. وفي هذا الاطار فقد علمت «الشروق» من مصادر مطلعة ان علميات ايقاف شبان تونسيين في سوريا متواصلة وكشفت تلك الايقافات عن أسرار جديدة سيتم اظهارها لاحقا.
كما علمت «الشروق» ان معطيات توفرت تفيد ب«وقوف» أطراف سياسية تونسية معروفة وراء تسهيل عمل «جمعيات سورية» ونشاطها بعدد من الجوامع والمساجد بالبلاد التونسية وتأطيرهم لعدد من الشبان وتوفير أموال لتلك الجمعيات لتدعيم «أنشطتها» وجمع الأموال يأتي عبر القيام بأعمال خيرية في تونس.
كما علمت «الشروق» من مصادر مطلعة ان أطرافا سياسية تعمل على «تأمين» نشاط الجمعيات السورية في تونس وحمايتها من «أية» تتبعات إن لزم الامر. ثم تقوم بتوفير «مسالك» التنقل داخل تونس، ومن ثم الى ليبيا ثم الى تركيا لتدخل سوريا عبر حدود البلدين وقبل ذلك يتم «توفير» معسكرات تدريب سريع على القتال داخل بلدان عربية قد تكون تونس من بينها.
وعلمت «الشروق» ان الكشف الكامل عن حقيقة «تجنيد» الشبان التونسيين ومصدر أموال تدريبهم وتسليحهم سيتم قريبا كما سيتم الكشف عن الأطراف السياسية التونسية المشاركة في توفير«غطاء» التجنيد لشبان تونسيين ألقي بأرواحهم في جحيم المعارك بين النظام السوري ومعارضيه من جنسيات متعددة.