تم تركيز هيئة أحباء رسمية للأولمبيك إثر اجتماع دعي إليه حوالي عشرين شخصا عرفوا بولائهم وعشقهم اللا محدود للونين «الأحمر والأسود» كما تكونت التركيبة النهائية من السادة نور الدين البوسحاقي (رئيس) عمرو الوسلاتي (كاتب عام) ومختار بن ثليجان (أمين مال) إضافة الى عديد الأسماء الأخرى التي تنتمي لذات المجموعة التي انطلقت في العمل بعد إعلام رئيس النادي رياض المولهي بفحوى الجلسة المنعقدة مؤخرا ويبقى التساؤل هل تفلح الزيجة بين أعضاء الهيئتين في دعم مسيرة الأولمبيك خلال الموسم الحالي؟ ومن المنتظر أن يتم بعث فروع للأحباء بكافة معتمديات ولاية الكاف وتكون مهمتها الرئيسية التنسيق عند تنظيم المقابلات وأيضا جمع الأحباء في إطار شرعي ومنظم يعمل من أجل مزيد الالتفاف حول الأولمبيك ومنع كل أنواع الانفلاتات داخل وخارج أرضية الملعب. من جهة أخرى لم يخف الإطار الفني للأولمبيك حيرته بسبب ندرة المقابلات الودية التي أجراها الفريق منذ بداية التحضيرات وهي تعد على إصبع اليد الواحدة وهو ما يعتبر بعيدا عن الطموحات الحقيقية للمدرب مصطفى كيوة الذي كان يمني النفس بخوض عدد أكبر من ذلك بكثير قبل انطلاق المسابقة الرسمية.