كثر الحديث في المدّة القليلة الماضية عن الانتدابات التي قامت بها «هيئة» السيد رياض المولهي ويتساءل الأحباء عن جدوى جلب عناصر تكاد تكون مجهولة على الساحة الرياضية في الوقت الراهن. فبعد تأكيد تسليم الأمور الفنية للجزائري مصطفى كيوة الغريب عن دواليب الرابطة المحترفة الأولى والتعاقد مع عنصرين سابقين لمستقبل القصرين وهما ماجد بن علي وصابر الطرابلسي إضافة إلى قدوم اللاعب السابق للترجي التونسي أحمد بن يحيى يرى البعض أن الوضع الحالي داخل الأولمبيك لا يبعث أصلا على التفاؤل الذي ولّدته نتيجة الموسم المنقضي أي الصعود إلى الوطني الأول بعد غياب دام 15 سنة، بالتمام والكمال في حين لازم ملف هذه الانتدابات تفكير عشاق أولاد بومخلوف وهم يتساءلون بكل حيرة: هل يكون المنتدبون في المستوى المأمول؟ ومن جهة أخرى وفي ظلّ غياب فعلي لإدارة فنية رسمية وقارة من يقف وراء هذه الانتدابات؟ وعلى أي أساس تم اختيار العناصر المذكورة آنفا؟ الأكيد أن هذا الملف سيحظى باهتمام متزايد خلال الفترة القادمة وكل الرجاء أن تتبخّر مخاوف أحباء «الأحمر والأسود» عند انطلاق الأمور الرسمية.