تنطلق من محطة المسافرين بمدينة قلعة سنان يوميا ما يقارب 40 سيارة أجرة لنقل ما يقارب 400 مسافر في اليوم, زد على ذلك عددا آخر من سيارات النقل الريفي لنقل المسافرين إلى الأرياف المجاورة لكنها مازالت تعاني من عديد النقائص... يقول السيد صالح عبيدي (سائق سيارة أجرة داخل الولاية) من عادة المسافرين من قلعة سنان السفر باكرا مما يجعل قدومهم إلى المحطة وسط ظلام دامس لذا نطالب المسؤولين حل مشكلة التنوير .
أما السيد مهدي منصوري (سائق) فيؤكد ان المسافر عند قدومه الى المحطة لا يجد أي مكان للجلوس إضافة إلى انعدام الواقيات من الأمطار والشمس. في حين يؤكد السيد مراد بكار(عامل بالمحطة): على ضرورة تركيز بعض مخفضات السرعة على الطريق الموجودة قبالة المحطة لتحد من سرعة السيارات والدرجات التي تحمل البنزين المهرب أما السيد إبراهيم الزغلامي (سائق) فيقول: أرضية المحطة غير مهيأة وفي فصل الأمطار يكثر فيها الطين مما يجعل المرورمنها صعبا.
كما يقترح هذا السائق تهيئة الرصيف بطريقة مناسبة حتى تتمكن سيارات الأجرة المتواجدة بالمحطة من التمركز بطريقة تفسح المجال لمرور السيارات القادمة إلى داخل المحطة.
«الشروق» حملت كل هذه المطالب إلى أعضاء النيابة الخصوصية بقلعة سنان فكانت الإجابات التالية : بالنسبة للإنارة بالمحطة وبالمدينة بصفة عامة. فالتحكم في إطفائها صباحا قبل انبلاج الصبح يتم يواسطة التردد (fréquence) من محطة رادس.
أما تبليط المحطة وتهيئة الرصيف فستنطلق بهما الأشغال في القريب العاجل، وقبل حلول فصل الأمطار وذلك بمجهودات ذاتية من البلدية. ويبقى الإشكال الوحيد في تخصيص مكان لحماية المسافرين. حيث يتكلف انجازهذه الواقيات مبلغا محترما. سيبرمج إن شاء الله إذا توفرت الاعتمادات اللازمة .