ينتظر المواطن موسم التخفيضات الشتوي أو الصيفي لقضاء بعض حاجيات عائلته من الملابس والأحذية بأسعار منخفضة مقارنة بأسعارها الحقيقية غير أن عدد من المواطنين لاحظوا غياب «الصولد» عن أغلب المحلات التجارية ببن عروس وعدم انخراطها في هذا الحدث الوطني الذي تعيشه أغلب مدن البلاد ويستفيد منه التاجر والمواطن على حدّ السواء وقد حدثنا البعض عن اضطرارهم للتنقل إلى العاصمة لشراء حاجياتهم في مثل هذه الفترة من كل سنة بعدما لاحظوا غياب الجودة في بعض المحلات المنخرطة في «الصولد» مع أن تنقلهم إلى العاصمة يجرّ وراءه مصاعب التنقل والاكتظاظ وإضاعة الوقت على حدّ تعبير بعضهم. كما طرحت بعض التساؤلات حول دور الجهات المختصة لاقناع التجار على الانخراط في موسمي التخفيضات الشتوي والصيفي ولذلك اتصلنا بالإدارة الجهوية للتجارة ببن عروس التي أكدت أنها قامت بحملات تحسيسية لفائدة المهنيين بهدف تكثيف المشاركات وتنويع القطاعات باعتبار التأثير الايجابي لهذه التظاهرة على الحركة التجارية ومساهمتها في الضغط على الأسعار. وقد بلغ عدد المشاركين حسب نفس المصدر 24 مشاركا في قطاع الملابس الجاهزة و4 مشاركين في قطاع الملابس الجاهزة والأحذية ومشاركين (2) في قطاع الأحذية وتراوحت نسب التخفيضات بين 20 و80٪ وقد انحصر الاقبال حسب الإدارة الجهوية للتجارة ببن عروس على بعض المناطق مثل حمام الأنف والزهراء ومقرين والمروج في حين كان الاقبال ضعيفا في المناطق الأخرى نظرا لقربها من العاصمة. وفي سياق آخر تعمل مصالح المراقبة على تكثيف المراقبة لمختلف القطاعات التجارية لتأمين حقوق المستهلك من مختلف التجاوزات المتعلقة خاصة بالمغالطة في الأسعار أو الاشهار الكاذب. محمد بن عبد اللّه فرنانة: محطة النقل تتطلب تهيئة عاجلة «الشروق» (مكتب الكاف): تنتصب محطة النقل العمومي بفرنانة وسط المدينة وتشمل النقل الريفي بين مختلف أرياف المعتمدية والنقل بسيارات الأجرة نحو جندوبة وعين دراهم وطبرقة وكذلك نحو العاصمة وهي محطة تشهد إقبالا كبيرا وحركية لا مثيل لها بحكم الموقع الاستراتيجي للمعتمدية. ولكن هذه المحطة وعلى الرغم من أهمية النشاط بها وكبر المساحة المخصّصة لتوقف سيارات النقل الريفي وسيارات الأجرة فإنها تعاني من نقائص أولها غياب التبليط لهذه المساحة وهو ما يجعلها تتحول شتاء إلى برك من المياه هنا وهناك يصعب معها توقف السيارات والركوب للمستعملين وهو ما جعل أصحاب السيارات يضطرونه إلى التوقف على جوانب الطريق ووسط المدينة فتعمّ الفوضى. أما ثاني النقائص فيتمثل في غياب بالوعات ومواسير لصرف المياه إضافة إلى الافتقار إلى واقيات تجنّب المسافرين حرّ الصيف وبرد الشتاء ينضاف إلى ذلك غياب سياج يفصل المحطة عن باقي المنشآت الأخرى مما يؤدي إلى اختلاط الحابل بالنابل خانقين المكان. عدد من سائقي سيارات النقل الريفي وسيارات الأجرة الذين التقتهم «الشروق» أكدوا على ضرورة ادخال اصلاحات بالمحطة بما يسهل عملية التنقل وينظم السفرات وهو مطلب يعود بالنفع على الركاب وأصحاب السيارات وكذلك جمالية المدينة، كما عبر عدد من المواطنين عن تطلعهم إلى تدخل من البلدية والسلط المحلية يهدف إلى تحسين مظهر المحطة حتى ترتقي الخدمات إلى مستوى التطلعات ويصبح للمدينة محطّة نقل تسهّل السفرات وتقطع مع ظاهرة ركون السيارات على حافة الطرقات هنا وهناك فلا يعرف الراكب أين يتوجه إضافة إلى تبليط المحطة وتسييجها وتزويدها بمصارف المياه لطرد البرك والحفر. مصدر من بلدية فرنانة أكد ل«الشروق» ان المحطة ستعرف عما قريب تدخلات من البلدية والسلط المحلية لتجاوز مثل هذه النقائص وتقديم خدمة أفضل للمواطن تتماشى وتطلعاته أولا وجمالية المدينة ثانيا ولئن يبقى التدخل يحتّم نفقات طائلة قد تثقل كاهل البلدية فإنه يبقى في جميع الأحوال مكسبا نفتخر به. عبد الكريم السلطاني رادس: استراتيجية لمراقبة المؤسّسات العاملة في قطاع النقل رادس «الشروق»: التأمت يوم الثلاثاء الماضي بمقر المعهد المتوسطي للتكوين في المهن البحرية بميناء رادس ندوة حول تطبيق القوانين الجديدة لوكلاء العبور المتمثلة في إخضاع ممارسة هذه المهن إلى كراسات شروط وتصريح مسبق لدى مصالح الوزارة المكلفة بالنقل وتيسير سبل الانتصاب للحساب الخاص في هذا القطع وذلك تحت اشراف السيد المختار الراشدي الرئيس المدير العام للبحرية التجارية وبحضور عدد هام من المديرين الجهويين والإطارات العاملة بالإدارة المركزية وتعلق فحوى هذه الندوة أساسا بالبحث عن استراتيجية جديدة موحدة بين كافة المصالح الجهوية لتنفيذ القوانين المتعلقة بمراقبة المؤسسات التي تعمل في قطاع النقل والمتمثلة في سحب كراس الشروط والالتزام بها بكل جدية بعد أن تم اعطاء فرصة لكافة أصحاب هذه المؤسسات لمراجعة طرق العمل ولم يبق من الوقت إلا القليل لانطلاق عملية المراقبة من طرف مصالح وزارة النقل وقد تم تحديد انتهاء مهلة التدارك وانطلاق تطبيق القانون ابتداء من شهر جويلية القادم وقد عبر الحاضرون عن استعدادهم لتطبيق الأحكام الجديدة بكل صرامة مع الحث على التحسيس والتوعية وسيتم الشروع في التنفيذ بالميدان البحري أولا لاعطاء المثال للمصالح الأخرى البرية والجوية وذلك قصد التمكن من آليات المراقبة خاصة تبسيط عملية الانتصاب بالقطاع البحري وعدد المهن المتعاطاة والمذكورة بكراس الشروط حوالي 10 ثم أضاف المشرف على هذه الندوة بضرورة توضيح ما هو المطلوب لتفادي المخالفات التي هي في ارتفاع مطرد وهي عقوبات مادية وسوف تعرض مستقبلا على مصالح القضاء والمحاكم. وأما عن تطبيق القوانين من طرف المديرين الجهويين بالتنسيق مع المراقبين بالإدارة المركزية يبين السيد المنجي الباجي المدير الجهوي للنقل ببن عروس بضرورة اعطاء أكثر صلاحيات للإدارات الجهوية والتركيز على عملية التحسيس في البداية وصولا إلى الردع. واقترح السيد سمير الحكيمي مسؤول بالقطاع البحري توحيد طرق العمل بين كافة الجهات والمناطق مثل محاضر المخالفات والمعاينة وضرورة العمل على سحب كراس الشروط من الإدارات الجهوية وجعلها لا تقتصر على الإدارة المركزية بالوزارة فقط، وانتهى اللقاء بالحث والتركيز على حسن التحسيس والإعلام. توفيق المسعودي بئر الحفي: 700 ألف دينار للنهوض بالمشاريع البلدية بئر الحفي «الشروق»: ستشهد بلدية بئر الحفي خلال الفترة المقبلة إنجاز عدة مشاريع بلدية تشمل النهوض بالبنية التحتية وجمالية المدينة والرقي بمستوى عيش المتساكنين في مجالات عدة كالإنارة والتعبيد والنظافة والعناية بالمحيط وتهيئة عدة أنهج وأحياء سكنية وتبلغ كلفة هاته التدخلات ما يناهز 750 ألف دينار. حيث يعكف المجلس البلدي ببئر الحفي على متابعة كل مراحل تنفيذ هاته المشاريع ومن بينها ترصيف وتشجير مدخل المدينة من جهة طريق تونس في إطار مشروع دعم وتعاون من صندوق القروض ومساعدة الجماعات المحلية بكلفة 15 ألف دينار، بالإضافة إلى المشروع الرئاسي الذي تبلغ كلفته نحو 290 ألف دينار ويتمثل في تهيئة سوق الدواب وتنوير الطريق المؤدية إليه وتهيئة الفضاء من خلال تجهيزه وتنويره، هذا بالإضافة إلى الانطلاق قريبا في إنجاز مشروع تعبيد وترصيف حي النسيم الغربي وحي الحرية بكلفة تناهز 330 ألف دينار. كما سيتم خلال الأشهر القليلة القادمة تنوير الطريق المؤدية إلى المعهد الثانوي محمود المسعدي على مستوى الطريق الجهوية رقم 25 باعتمادات تقدر ب 40 ألف دينار، أما في إطار العناية بالمنشآت الرياضية والترفيهية فسيتم التدخل على مستوى المنتزه العائلي من خلال تسويغه مباشرة لاحدى الشركات الخاصة والمختصة في الفضاءات الترفيهية قصد استغلاله وجعله متنفسا للعائلات والمتساكنين وذلك بعد تجاوز الاشكالية العقارية التي حالت في وقت سابق دون انطلاق نشاطه كما ستقوم البلدية بتنوير الطريق المؤدية إلى هاته المنشأة الترفيهية على مستوى طريق قفصة وذلك بكلفة تقدر ب70 ألف دينار. الملعب البلدي هو الآخر سيشهد نقلة نوعية على مستوى أرضيته التي تشكل معاناة للرياضيين وشبان نادي كرة القدم ببئر الحفي حيث ستقوم بلدية المكان بصيانة هاته الأرضية (تركيز تربة خاصة) وذلك بالتعاون مع مصالح التجهيز والإسكان وذلك باعتماد يبلغ 5 آلاف دينار، أما في مجال النظافة فسيتم التدخل على مستوى مصب الفضلات من خلال اقتناء تجهيزات لحرق وإزالة النفايات.