قام سائقو سيارات التاكسي (فردي) بولاية زغوان بإضراب عن العمل أمس الخميس بعد التاسعة وبعد مباشرة عملهم ويعود ذلك الى عدة أسباب أهمها تعرّض زميلهم وليد حسن الى الاعتداء بالعنف البدني من طرف بعض سائقي سيارات النقل الريفي بالولاية، فأوقفوا سياراتهم المعدة للنقل «تاكسي فردي» وعددها 13 سيارة (ثلاث عشرة) بالمحطة المخصّصة والمعدة لتوقّف سيارات التاكسي مما أدى الى تعطّل حركة المرور خاصة أن هذا اليوم هو يوم السوق الأسبوعية لمدينة زغوان، وذلك تضامنا مع زميلهم المتضرّر في انتظار توفّر وإيجاد الحلول الجذرية والملائمة لجميع مشاغلهم ومشاكلهم. وقد حضرت «الشروق» هذا الاضراب والتقت ببعض المضربين . ويقول في هذا الصدد السيد منصف الزغواني سائق سيارة تاكسي: «لقد قرّرنا الاضراب والتوقّف عن العمل نتيجة تعرّض زميلنا وليد حسن الى العنف الشديد من طرف بعض سائقي سيارات النقل الريفي الذي طالب بأحقيته وأولويته في حمل المسافرين، وليكن في علم الجميع أن هذه المحطة هي محطة خاصة بسيارات التاكسي (فردي) دون سواها، لكنها تغيّرت منذ شهر جانفي الى محطة شاملة لكل وسائل النقل المحلية والجهوية والوطنية، وأصبحت محطة عامة لسيارات النقل الريفي بالولاية وسيارات الأجرة وسيارات التاكسي رغم أن أصحاب سيارات التاكسي يقومون بدفع الأداء البلدي بانتظام دون سواهم. لقد استولى سائقو سيارات النقل الريفي وسيارات الأجرة على محطة التاكسيات رغم أن لها محطات أخرى خاصة بها، وهذه العملية أقلقتنا جميعا وعطّلت عملنا ونحن نطالب السلط المعنية بالتدخل الفوري والعاجل وذلك بتطهير المحطة من الدخلاء وتنظيم الوضعية وإرجاع الأمور الى نصابها، كما نطالب بإسناد الرخص الى جميع السائقين الذين تقدموا بمطالب في هذا الغرض منذ سنوات. ويضيف السيد لقمان الجُباهي سائق سيارة تاكسي «توقفنا عن العمل منذ التاسعة صباحا وقرّرنا الاضراب وذلك تضامنا مع زميلنا الذي تعرّض الى الاعتداء أثناء القيام بواجبه وقد تكرّرت عملية الاعتداء عديد المرات وكل مرة يتعرض أحدنا الى الاعتداء بالعنف من طرف سائقي سيارات النقل الريفي وكل مرة يقع الاعتداء بالعنف على سائق سيارة تاكسي كلما تدخل ودافع أو طالب بحقوقه، ولذا فإننا نطالب السلط المعنية بتنظيف القطاع من الدخلاء وإسناد الرخص الى المهنيين الذين طال انتظارهم ونفد صبرهم والعمل على تمكين كل نوع من وسائل النقل بمحطة خاصة وسنواصل في تمسّكنا بمطالبنا المشروعة وإننا قرّرنا أننا سنقوم باعتصام أمام مقر ولاية زغوان ابتداء من الأسبوع القادم.