أكدت وزارة الخارجية السورية أن فشل مجلس الأمن في إدانة التفجير الإرهابي الذي وقع أول أيام عيد الأضحى في منطقة «دف الشوك» شجع «الإرهابيين» على مواصلة «جرائهم ضد الشعب السوري». وأضافت وزارة الخارجية في رسالتين بعثت بهما الى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أن تعطيل بعض الدول الأوروبية والغربية والولايات المتحدة مرات عدة إصدار مجلس الأمن لبيانات تدين الإرهاب الدامي في سوريا لا يمكن تفسيره إلا بوصفه «احتضانا عمليا للإرهاب ومرتكبيه».
وناشدت الوزارة الدول الأعضاء في مجلس الأمن والأمم المتحدة إدانة الإرهاب. وقالت إن «مرتكبيه وحماتهم ومموليهم والذين يقومون بتسليحهم وايوائهم يسعون إلى تدمير سوريا وتفتيتها والقضاء على وحدة شعبها وأراضيها وانهاء دورها الحضاري والإنساني».