هي تؤكد انها نجحت، وبطاقة أعدادها والإدارة تقول العكس، وبين هذا وذاك تتحصل الطالبة آمنة القبلاوي على تأكيدات شفوية من أستاذها بالنجاح في اختصاص التجارة العالمية.. «الشروق» بحثت في الموضوع فكان النقل التالي. آمنة القبلاوي طالبة بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس درست في السنة الجامعية الفارطة بالسنة الثانية اختصاص تجارة عالمية لتفاجأ مع نهايتها برسوبها لأسباب غامضة على حد قولها. بدأت اشكاليتها مع حصولها على بطاقة الأعداد في بداية السنة الدراسية الحالية ليتضح لها انها تحصلت على 0 من 20 في امتحان مادة إعلامية (أشغال تطبيقية) وهو عدد بعيد عن قدراتها فاتصلت بأستاذها وأعلمته بالموضوع وأكدت له أنها اجتازت الامتحان على جهاز للإعلامية مشترك مع زميلتها التي تحصلت على عدد 15 من 20 وهو ما يجعلها منطقيا صاحبة نفس العدد فاعتذر لها وتعهد بتسوية الوضعية مع الإدارة. وقد قام الأستاذ بالإجراءات القانونية اللازمة مع الإدارة وقام بتسوية وضعيتها بحصولها على عدد 15 من 20 في مادة الإعلامية وهو ما يعني نجاحها إلى السنة الثالثة مؤكدا لها أن وضعيتها قد سويت بما أنها قد تحصلت على معدل سنوي يمكنها من النجاح وطلب منها الدخول إلى السنة الثالثة في انتظار قرار الإدارة. وقد طلب الاستاذ منها عدم التقدم بمطلب لتسوية وضعيتها التي ستتم تسويتها داخليا الا انها فوجئت يوم 02 اكتوبر 2012 بإدارة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية ترفض قبولها بالسنة الثالثة واعتبرتها راسبة بالسنة الثانية مؤكدة لها على الا دليل مادي يثبت تحصلها على 15 من 20 في مادة الإعلامية. امام هذه الوضعية حاولت إقناع مدير المعهد بأن امتحان مادة الإعلامية يتم اجتيازه على جهاز الإعلامية المشترك بين طالبين ويتم محوه بعد الاطلاع عليه من طرف الأستاذ وهو ما يعني الا وجود لأي دليل مادي واصرت على ان الأستاذ وإدارة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية يتحملان المسؤولية كاملة في ما حصل لها من مظلمة. وتختم الطالبة كلامها برسالة توجهها إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي راجية منه التدخل لرفع المظلمة عنها واعتبارها مع من نجحوا ومروا إلى السنة الثالثة اختصاص تجارة عالمية بالمعهد العالي للدراسات التكنولوجية بصفاقس لتتمكن من مواصلة دراستها الجامعية في ظروف طيبة.