وجمع الاجتماع كل من اعضاء النقابة الاساسية واعوان الادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية ومركز الدفاع والادماج الاجتماعي وقسم النهوض الاجتماعي والوحدات المحلية الراجعة له بالنظر. وتم مناقشة الوضع الجهوي للقطاع وخاصة الوضع الامني بالجهة وانعكاساته السلبية على مردودية الاعوان والادارة وتواتر الاعتداءات على الاعوان ولعل اخرها محاولة احد المواطنين حرق مقر الوحدة المحلية للنهوض الاجتماعي بسيدي بوزيد الشرقية ومحاصرة مجموعة من المواطنين لمقر الادارة الجهوية وما نتج عن ذلك من حالات رعب واغماء في صفوف الموظفين والاعتداء اللفظي والمادي على المدير الجهوي ورئيس قسم النهوض الاجتماعي.
وقررت النقابة الاساسية للشؤون الاجتماعية في بيان لها الدخول في اضراب مفتوح هذا وقد اكد السيد رضا كداشي كاتب عام مساعد للنقابة الاساسية للشؤون الاجتماعية ان مطلب الاعوان والاطارات يتمثل اساسا في توفير ظروف عمل ملائمة تتمثل في توفير دورية امنية حتى يتسنى للموظفين العمل في افضل الظروف.
واضاف السيد رضا انه تمت مراسلة والي الجهة عديد المرات الا انه لم يقع الاخذ بعين الاعتبار لمطالبنا المشروعة حتى لا تتعطل مصالح المواطنين باعتبار ان الاعتداءات التي طالت الموظفين تعددت واشار السيد رضا كداشي ان الاضراب سيبقى مفتوحا الى حين توفير السلط الجهوية لدورية قارة. لذلك ستتعطل مصالح المواطنين نتيجة ما جناه عليهم نظراؤهم من ممارسات عنيفة ضد الاعوان.
كما سجلت الادارة الجهوية حالة استياء من طرف المواطنين الذين تعطلت مصالحهم جراء الاضراب الذي ينفذه الاعوان والاطارات حيث بين السيد مكي بوعزيزي انه تعطلت مصالحه خاصة وانه لم يتحصل على بطاقة علاجه المودعة لدى الادارة الجهوية للشؤون الاجتماعية مؤكدا انه تجاوز الموعد الذي حدده الطبيب ودعا السيد مكي كافة المسؤولين الجهويين الى ضرورة التدخل لفائدة اعوان الادراة الجهوية باعتبار ان مصالح المواطن باتت رهينة توفر دورية امنية قارة تضمن سلامة العاملين بالإدارة.
من جهته السيد هلال عافي قدم الى الادارة الجهوية من اجل استكمال ملفه للحصول على بطاقة علاج مجانية بعد أن اقترب موعد اجرائه لعملية جراحية الا انه بدوره وجد الابواب موصدة امامه متسائلا هل عجزت السلط الجهوية على توفير مطلب مشروع للأعوان والاطارات حتى لا تتعطل مصالحنا كمواطنين بما انه جاء من مكان معين وبتكاليف معينة الا انه وجد نفسه مجبرا على العودة الى المنزل دون قضاء شؤونه.