أقر مكتب المجلس في الاجتماعه امس تحديد رزنامة خاصة بالحوار الوطني حول الدستور والتعريف به وتم الاتفاق على من سيمثل المجلس في الجهات وهم نواب الجهة اضافة الى عضو من لجنة التنسيق والصياغة ومجلس الجهة وخبير وتتم بالتنسيق مع الولاية أو المعتمديات وبحضور كل الشرائح. وتهتم الاجتماعات بتقديم الدستور وكيفية اعداده والى اين وصلت اشغاله ثم ترك المجال للمواطن ليعبر عن تساؤلاته وتقديم مقترحاته وبالنسبة للانتخابات تم الاتفاق على ان يتم التطرق الى مشروع الهيئة المستقلة للانتخابات في اقرب الآجال والثلاثاء القادم ستنطلق مناقشة قانون الهيئة.
النقابة الأساسية لأعوان المجلس تطالب بالاعتذار
أصدرت النقابة الأساسية لأعوان المجلس الوطني التأسيسي أمس بيانا طالبت فيه النائب مبروك الحريزي بالاعتذار عن الاتهامات التي وجهها الى الأعوان في جلسة أمس الأول والتي اتهمهم فيها باعاقة عمل المجلس والتحكم في سيره. وعبرت النقابة عن استنكارها لتعمد بعض الكتل النيابية جلب أشخاص من خارج المجلس لمساعدتهم في اعمال هي من اختصاص ادارة المجلس معتبرة ان ذلك يتعارض مع قانون الوظيفة العمومية.
لم تعد للوقت أهمية في المجلس؟
شهدت جلسات الأسبوع الجاري بالمجلس الوطني التأسيسي تأخيرا كبيرا في توقيت انعقادها وبدل انطلاقها على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال لا تلتئم الجلسات الا بعد حوالي ساعة من ذلك التوقيت ولا تتم مناقشة المسألة في بداية الجلسة وكأن التوقيت لم يعد مهما في نظر النواب أو لدى مكتب المجلس وربما هي عادة سيئة نعلمها لمتتبعي الجلسات عبر الشاشة من مواطنين ومواطنات وتلاميذ وتلميذات فاذا ما أصبح التأخير عند طليعة الشعب عادة فكيف سيكون حاله عند الناشئة وعند الأطفال والعمال؟ ربما هي ثورة لإهدار الوقت وتخصيص ساعة تقريبا للدردشة بين النواب كان يفترض ان لا تحتسب في زمن انعقاد الجلسة أو كان حريا على مكتب المجلس ان يعقد جلسات خاصة بإضاعة الوقت والدردشة وأخرى للعمل النيابي.
قصيدة في عمل المجلس
قدم النائب جمال بوعجاجة في مداخلته في جلسة يوم امس بيتا شعريا كتبه في عمل المجلس وقد نال اعجاب الحاضرين ويقول فيه «امران في المجلس التأسيسي قد زهداني في كل نفيس نقطة النظام في كل حين وأمر الرئيس».
