اثر تواصل تعطل الدروس بمعهد فائض منذ حوالي 20 يوما اثر رفض اساتذة المعهد المذكور للمدير الذي وقع تعيينه وامام استمرار الوضع لما هو عليه وعدم استئناف الدروس عمدت مجموعة من الاولياء صبيحة امس الى غلق الطريق. هؤلاء الأولياء اعتبروا أن غلق الطريق الرابطة بين منطقة الفائض ومدينة سيدي بوزيد يأتي احتجاجا على تعطل الدروس. الشروق رصدت اراء المحتجين فكان النقل التالي:
السيد الناصر عافي ولي تلميذ يدرس بالسنة الرابعة ثانوي افاد انه منذ يوم 17 اكتوبر تاريخ دخول اساتذة المعهد في اضراب مفتوح نتيجة رفضهم للمدير الذي وقع تعيينه والتلاميذ محرومون من الدراسة فما حدث ويحدث في معهد فائض مثير للقلق وهو نتيجة صراعات سياسية و يبدو ان الاطراف المتنازعة تريد ان تترك الازمة مفتوحة على المجهول في معركة الخاسر الاساسي فيها ابناؤنا التلاميذ و اكثر ما يقلق في هذا الوضع المتأزم هو تفاقمه وعدم التوصل لحلول ترضي جميع الاطراف المتنازعة حتى تستأنف الدروس من جديد.
من جهته السيد محمد بن العيد رقام اكد ان معهد فائض يضم اكثر من 650 تلميذا من بينهم 8 اقسام باكالوريا لم يستأنف الدروس منذ مفتتح السنة الدراسية نتيجة صراعات داخلية حيث كانت العودة على غير العادة نتيجة عديد الاضطرابات والتقطعات التي شهدها المعهد ليقع تعطيل الدروس بصفة كلية منذ يوم 17 اكتوبر جراء صرعات سياسية بين مجموعتين من الاساتذة ذهب ضحيتها ابناء معهد فائض نتيجة خلافات لا دخل لهم فيها. رغم تحول التلاميذ يوميا الى المعهد على امل استئناف الدروس و ما يخلفه من تكبد الاولياء من مصاريف وما يخلفه من مخاطر على ابنائنا.
واشار السيد محمد بن العيد انه رغم اتصالهم بجميع الاطراف المسؤولة من جهات امنية و المندوبية الجهوية للتربية والسلط الجهوية و المحلية للمطالبة بإيجاد الحلول العاجلة والامنة لعودة ابنائهم لمقاعد الدراسة.
هذا وقد عبر المحتجون عن استعدادهم لانتهاج اساليب احتجاجية اخرى اذا ما تواصل تعطل الدروس فالمطالب التي من اجلها احتج الاهالي مشروعة كما طالبوا بضرورة تحييد المؤسسات التربوية عن التجاذبات السياسية. مطالبين بالإسراع توفير اطار اداري لمبيت المعهد حتى يتم فتحه ليحتضن التلاميذ الذين يعانون مشاق التنقل يوميا علما وانه مغلق منذ بداية السنة.