يحظى النجم محمد أبو تريكة بمكانة خاصة في الوطن العربي ليس لأنه لاعب فنان فحسب بل لأنه صاحب مواقف إنسانية رائعة وقد جاء قرار إيقاف العقوبة المسلطة عليه من قبل إدارة الأهلي لتبعث الاطمئنان في صفوف جماهير هذا الفريق ولكنه سيثير في المقابل مخاوف أبناء نبيل معلول وذلك لعدة اعتبارات. يعد محمد أبو تريكة ورقة رابحة بالنسبة الى مدرب الأهلي بما أنه تمكن من تسجيل ستة أهداف لفريقه في هذه النسخة الحالية من رابطة أبطال افريقيا كما أنه لاعب مهم في تشكيلة الفريق في ظل الخبرة الكبيرة التي بحوزته بما أنه متحصل على لقب رابطة أبطال افريقيا في ثلاث مناسبات.
معلول متخوف من أبو تريكة
في الجهة المقابلة لن يكون خبر عودة أبو تريكة الى صفوف الأهلي في مباراة اليوم خبرا سارا بالنسبة الى الترجي الرياضي بحكم أن أبو تريكة هو هدّاف الأدوار النهائية التي وضعت وجها لوجه الأهلي بالفرق التونسية حيث بلغ شباكها في ثلاث مناسبات حيث سجل هدفين ضد النادي الصفاقسي في نهائي 2006 (هدف في الذهاب وآخر في الإياب) وقد كان الهدف الذي سجله في رادس في الدقيقة 91 حاسما وأهدى الأهلي اللقب بعد ان كان في طريقه الى صفاقس، كما سجل أبو تريكة هدفا في مرمى النجم الساحلي في إياب نهائي 2005، ومن جهة أخرى يعرف أبو تريكة جيدا شباك الترجي حيث زارها في أكثر من مناسبة حيث افتتح النتيجة للأهلي في المباراة التي انتهت للفريق المصري بثلاثة أهداف لصفر ضد الترجي في إطار دوري المجموعات لرابطة الأبطال عام 2007 وسجل هدف التعادل للأهلي في مباراته ضد الترجي بمصر في النسخة الماضية من المسابقة نفسها ويذكر أن معلول لم يخف تخوّفه من هذا اللاعب.