استنكر منتجو الطماطم عدم استجابة المصنعين لقرار الترفيع في سعرها الى 130 مليما اضافة الى عدم تمكينهم من مستحقاتهم لا بالسعر الجديد ولا بالسعر القديم. ولوحوا بالقيام بوقفات احتجاجية أولها انطلق يوم السبت الماضي في جميع مناطق الانتاج للفت نظر الهياكل المعنية والحكومة للوضعية المزرية التي اضحى عليها المنتجون وافاد عمار أولاد أحمد رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري أنه تم القيام بجلسات متتالية خلال جانفي وفيفري ومارس وأفريل لتناول الوضعية المزرية التي أضحى عليها القطاع .
وقال «قمنا بدراسة فنية كشفت أن كلفة الكلغ من الطماطم تبلغ 139 مي». وتعرضت الدراسة الى أن المساحات المزروعة تراجعت من 25 ألف هكتار سنة 2011 الى 19 ألف سنة 2012 . وأفاد ما نخشاه هو تراجع المساحات المزروعة خلال موسم 2013 الى 10 ألاف هكتار .
فوجئ محدثنا بموقف منظمة الأعراف الذين لم يعيروا أمر الترفيع في سعر الطماطم أي اهتمام بل إن 12 مصنعا تعطبوا خلال موسم 2012 في نفس الوقت. وقال «ورغم ذلك صبرنا وتكبدنا الخسارة وحاولنا تجاوز الظرف الحساس في بلادنا دون اثارة اي اشكال ولكن نفذ صبرنا وسنطالب بحقنا في تفعيل قرار الترفيع في الأسعار».
وطالب من جهة أخرى الصناعيين بتمكينهم من مستحقاتهم وبالأسعار الجديدة . وختم بأن المنتجين قاموا بوقفات احتجاجية في سيدي بوزيد والقيروان وقفصة وينتظر في حال عدم الاستجابة للقرار أن تنظم ولاية نابل وقفة احتجاجية يوم الخميس القادم. والسؤال هل يتدخل اتحاد الأعراف لحث الصناعيين على احترام تعهداتهم وتمكين الفلاحين من مستحقاتهم حتى يتمكنوا من تجاوز الظرف الصعب الذي مروا به طيلة موسمين.