قام عدد من الاطباء والنقابيين بوقفة مساندة لزملائهم المتهمين بالتهرب من الخدمة المدنية والذين أحيلت ملفاتهم للمحكمة العسكرية وهذا ما رفضته نقابة الأطباء المقيمين والداخليين معتبرة إياه ظلما وتعسفا على 174 طبيبا. قالت الدكتورة خلود المناعي أن عددا من أعضاء نقابتهم توجهوا أمس لمساندة الاطباء الذين اتهموا بالتهرب من الخدمة المدنية مضيفة في نفس السياق أن الأطباء استغربوا هذه المحاكمة العسكرية لزملائهم معتبرين أن هذه الخطوة خطيرة جدا وتمس من كرامة الطبيب وتهدد مستقبله المهني.
أكّدت زميلتها الطبيبة آمنة بن زينة أن وزارة الصحة لم تزود وزارة الدفاع بالاتفاقيات المبرمة مع نقابة الاطباء التي تم بموجبها الاتفاق على إلغاء بند الخدمة المدنية للأطباء وبسبب عدم التنسيق بين الوزارتين نتج عنه احالة 174 طبيبا على المحكمة العسكرية.
أضافت آمنة بن زينة أن اضراب الأطباء المقيمين والداخليين مازال قائما الى حين الاستجابة لمطالبهم المهنية وأولها إلغاء المحاكمات العسكرية لزملائها وهنا تدخل زميلها قائلا: «زملاؤنا مهدّدون بالسجن لمدّة ثلاثة أشهر فكيف سيواصلون عملهم في ظل هذا القمع والظلم فعوض احترام هذه المهنة النبيلة فإن سلطة الاشراف تسجنهم».