قُتل أمس اثنان من أعوان حرس الحدود السعودي في كمين على الحدود مع اليمن. وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن احدى دوريات حرس الحدود في قطاع شرورة بمنطقة نجران تعرضت لكمين من قبل عدد من الأشخاص المسلحين بأسلحة رشاشة، وذلك عند الساعة الرابعة وخمسين دقيقة من فجر أمس ما نتج عنه استشهاد الجندي أول فهد بن حسين فهد الحمندي، والجندي أول محمد بن حسن علي منيع.. وقال: إن رجال الأمن تمكنوا من متابعة المعتدين أثناء محاولتهم تجاوز الحدود السعودية إلى الأراضي اليمنية، وتبادلوا إطلاق النار معهم والقبض عليهم، وعددهم أحد عشر شخصًا بعد إصابة أربعة منهم بإصابات بليغة، عشرة منهم سعوديون، بالإضافة إلى مقيم يمني الجنسية.
وأضاف المصدر السعودي قوله انه «وبالتثبت الأولي من هويات المعتدين وسجلاتهم الجنائية، اتضح أن جميع المقبوض عليهم من السعوديين هم ممن سبق أن أوقفوا لارتباطهم بجرائم وأنشطة الفئة الضالة، وتم إطلاق سراحهم مؤخرًا.
وتابع أن «وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد أن رجال الأمن لن يتهاونوا في أداء مهامهم وواجباتهم، وأن القضاء الشرعي هو الفيصل في مصير أولئك الذين تورطوا بأنشطة الفئة الضالة، وأن الأجهزة المختصة تبذل ما في وسعها للعمل على تصحيح مفاهيم من يتم إطلاق سراحهم أثناء استيفائهم للعقوبات المقررة شرعًا، وتبقى المسؤولية الاجتماعية بعد ذلك على المحيطين بهم للتأكد من سلامة نهجهم وعدم تهديدهم لأمن وسلامة المجتمع، مع أهمية المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عن كل ما يثير الاشتباه».