تكفلت بلدية جرجيس بانجاز ملعب فرعي بتكلفة قدرت ب682 الف دينار خصص للفرق الصغرى وبعد ان بلغت نسبة تقدم الاشغال 90 بالمائة توقف المشروع لوجود اشكال عقاري حال دون اتمام باقي الاشغال المتمثلة في وضع العشب الاصطناعي والتنوير, تعقيدات وتعطيلات لاكثر من سنة ونصف وهو ما جعل المقاول ينسحب وتم الاحتفاظ بالعشب الاصطناعي ورغم صدور حكم قضائي بعدم سماع الدعوى في القضية الا ان الامر بقي على حاله كدار لقمان ولم تتدخل مكونات المجتمع المدني لاقناع العائلة بتخليها عن التتبع القضائي لما فيه من اضرار لحقت الشبان اذ لا يوجد فضاء آخر مهيأ يمارسون فيه تمارينهم وبذلك تتواصل معاناة اصناف شبان ترجي جرجيس الذين يخوضون تمارينهم في ملعب وحيد تتنافس عليه 8 اصناف من الشبان وبعضهم بدا يفكر في الانسحاب لانه من غير المجدي تلقي التمارين على حساب دراستهم اذ ان اغلبهم تلاميذ ( بعض التمارين تتجاوز العاشرة ليلا ) ومن ضمن المتضررين من الفرق فريق كرة اليد رجال وكرة اليد نساء وهي جمعية حديثة العهد اضطرت لتلقي تمارينها بملعب دار الشباب جرجيس واحيانا اخرى بالشاطئ البلدي، حلم السنوات كاد يتحقق فهل يتدخل الاولياء والاحباء والسلط الجهوية لاقناع العائلة بالتخلي عن تتبعها القضائي لما فيه من اضرار على الفرق الصغرى في مختلف الاختصاصات.