تستضيف تونس يومي 10 و11 نوفمبر 2012 المؤتمر الدولي لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي برعاية رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي وتحت شعار «الحرية موعدنا» وتولت عدة جمعيات من المجتمع المدني تنظيم هذا المؤتمر من بينها الجمعية الدولية لمساندة المساجين السياسيين وجمعية حرية وإنصاف والهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني وجمعية أنصار فلسطين قطعا مع البعد الرسمي والحزبي ودعما للمصالحة الوطنية الفلسطينية ، ويأتي هذا المؤتمر في خضم الربيع العربي ودور الثورة التونسية في دعم قضية فلسطين والأسرى العرب بسجون الاحتلال الإسرائيلي وارتباط شعب تونس بأرض فلسطين منذ أواسط القرن الماضي الى حدود ثورة 17 ديسيمبر /14 جانفي التي رفع فيها شعار «الشعب يريد تحرير فلسطين» و«الشعب يريد تجريم التطبيع» في وقت اعترفت فيه دولة الكيان الصهيوني بمسؤوليتها عن اغتيال الزعيم ابو جهاد في تونس سنة 1988 كما يأتي هذا المؤتمر للقطع مع الطابع الاحتفالي والكرنفالي للمؤتمرات التي عرفتها الدول العربية وذلك من خلال التركيز على البعد العملي والتطبيقي من أجل إطلاق كافة الأسرى العرب بسجون الاحتلال الإسرائيلي من خلال الورشة القانونية ومداخلات مختصين في القانون الدولي من أوروبا والوطن العربي والتي ستؤكد على الآليات القانونية على المستوى الدولي للإفراج عن الأسرى وتتبع دولة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية من اجل الجرائم المرتكبة في حق الأسرى ،وكذلك الورشة الإعلامية التي سيكون من أهدافها بعث لوبي غربي ودولي إعلامي مساند لقضية الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي بقصر المؤتمرات بتونس العاصمة ،كما ينتظم بالمناسبة مهرجان ثقافي بقبة المنزه مساء الأحد 11 نوفمبر 2012 يشارك فيه الشيخ رائد صلاح والأب عطاء الله حنا وشخصيات عربية ودولية ومداخلات فنية وشعرية ملتزمة.