عاش الاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس مهرجانا تضامنيا مع الأسرى الفلسطينيين نهاية الأسبوع المنقضي وقد ازدانت بطحاء الاتحاد الجهوي بلافتات تحمل شعارات المساندة المطلقة لنضال الشعب الفلسطيني وموقف الإتحاد العام التونسي للشغل الرافض رفضا قاطعا تهويد القدس والتطبيع مع الكيان الصهيوني وتمسكه بالمقاومة نهجا استراتيجيا حتى تحرير كل فلسطين من النهر إلى البحر. وقد أكد المكتب التنفيذي الاتحاد الجهوي للشغل والنقابيون أن هذا التضامن مع 300 أسير فلسطيني الذين دخلوا في الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني للمطالبة بتحسين أوضاعهم وإنهاء العزل الانفرادي ووقف الاعتقال الإداري واستئناف زيارة الأسرى من قطاع غزة الغاية منه التحسيس بضرورة مواصلة دعم نضالات شعبنا العربي في فلسطين في وجه حرب الإبادة التي يتعرض لها فضلا عن الوقوف إجلالا و إكبارا لأسرى فلسطين المضربين عن الطعام الذين يخوضون معركة الكرامة ويناضلون من أجل رفعة هذا الوطن. وقد دخل العديد من النقابيات والنقابين في إضراب جوع بدء من صبيحة يوم السبت 12 ماي 2012 إلى صبيحة الأحد الذي يليه عربون تضامن مع الأسرى في سجون الكيان الصهيوني الشعب التقت بهم وتحدثت إليهم : وسام المهذبي كاتب عام نقابة تيتيناكاس وعضو بالفرع الجامعي للنسيج : تضامننا مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الكيان الصهيوني واجب وطني أعتبره فضلا على أنه كان لي الشرف أن كنت من بين الذين ذهبوا إلى غزة في قافلة شريان الحيات بتاريخ أكتوبر2010 واحتكاكي بالإخوة الفلسطينيين ولد في نفسي مزيد التضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد و من هنا أدعو شباب تونس ليناصر القضية الفلسطينية ويجعلها قضيته الأولى . قيس الهدار عضو النقابة الأساسية بمصحة البساتين : تضامني مع الأسرى والمضربين عن الطعام تحية أبعث بها إليهم وأطالب جميع الشعب العربي بالوقوف إلى جانب إخواننا الفلسطينيين ولابد للإعلام أن يلعب دوره في تحسيس شبابنا بالظروف الصعبة التي يرزح تحتها إخواننا في فلسطينالمحتلة. محمد علي قاسم ممثل عملة التعليم العالي: « نقول كلّنا تونس و كلنا فلسطين، يا قدس إنّنا قادمون. هذه الشعارات يجب إحياؤها و ترسيخها في كل قطر عربي. إن إضرابنا عن الجوع يمثّل مساندة وشحذا لهمم خواننا الأسرى في سجون الكيان الصهيوني لنزيدهم صمودا و ثباتا حتى تحريرهم ثم تحرير القدسوفلسطين: بالروح بالدم نفديك يا فلسطين.» فائزة عبدد الله بالحاج ناشطة نقابية و حقوقية تابعة لقطاع النسيج: «القضية الفلسطينية قضيتي الأولى و أنشط في مجالها منذ 30 سنة و هذه الممارسة التي أقوم بها اليوم أضعف الإيمان من أجل شد أزر أسرانا الفلسطينيين في سجون العدوّ المحتل و نعلي الصوت حتى تسمع كل الدنيا أن فلسطين هي قضيتنا المركزية وأن هذا المغتصب لن يستطيع أن يركعنا مهما طغى وتجبر وأننا ننشد النصر مهما طال ليل الاحتلال فلا بد أن الفجر قادم ولا بد أن تتحرر فلسطين إنشاء الله كاملة من النهر إلى النهر وستبقى هذه قضيتنا يحملها جيل بعد جيل.»