معاينة فنية لهضبة سيدي بوسعيد    في نابل والحمامات... مؤشرات إيجابية والسياحة تنتعش    تململ وغضب ودعوات للمقاطعة.. 70 دينارا لحم «العلوش» والمواطن «ضحيّة»!    حماس تكذّب المبعوث الأمريكي: لن نتنازل عن السلاح    الخبير العسكري توفيق ديدي ل«الشروق» ...أخطاء ترامب ستعجّل بانهيار أمريكا    مونديال الاصاغر للكرة الطائرة : ثلاثة لصفر جديدة أمام مصر والمرتبة 22 عالميا    الطريق الى اولمبياد لوس انجلس 28 : الجوادي يخوض اليوم نهائي 1500 متر سباحة    أخبار الملعب التونسي : السعفي يعود و الخميسي يحمل الآمال    درجات حرارة تفوق المعدلات    اليوم الدخول مجاني الى المتاحف    جامع الزيتونة ضمن السجل المعماري والعمراني للتراث العربي    غازي العيادي ضمن فعاليات مهرجان الحمامات الدولي: ولادة جديدة بعد مسيرة حافلة    أستراليا تمنع يوتيوب للأطفال: وداعًا للخوارزميات الخطرة؟    إيقاف ياسين تشيوكو الحارس الشخصي لميسي ومنعه من دخول الملاعب    القصرين: اتباع برنامج شامل لمراقبة جودة مياه الشرب وتحذيرات وقائية بخصوص بعض العيون في الجهة    العواصف الرعدية والبَرَدْ جايين الليلة في المناطق هذي، حضّر روحك!    لرصد الجوي يُصدر تحييناً لخريطة اليقظة: 12 ولاية في الخانة الصفراء بسبب تقلبات الطقس    الكاف: شبهات اختراق بطاقات التوجيه الجامعي ل 12 طالبا بالجهة ووزارة التعليم العالي تتعهد بفتح تحقيق في الغرض (نائب بالبرلمان)    المهدية: اللإنثين القادم إنطلاق حملة تحيين مراكز الاقتراع لفائدة الناخبين المعنيين بالتصويت على سحب الوكالة    مع الشروق :الاعتراف... نصر أكتوبر الجديد    مباريات ودية: انتصارات لكل من النادي الصفاقسي، النجم الساحلي والاتحاد المنستيري    شائعات ''الكسوف الكلي'' اليوم.. الحقيقة اللي لازم تعرفها    قبلي: يوم تكويني بعنوان "أمراض الكبد والجهاز الهضمي ...الوقاية والعلاج"    بورصة تونس تحتل المرتبة الرابعة ضمن قائمة اداء الاسواق العربية خلال الربع الثاني من 2025    ملعب حمادي العقربي يفتح أبوابه الوقت هذا.. شنوة لازم تعرف قبل ما تمشي!    قرطاج يشتعل الليلة بصوت نانسي: 7 سنوات من الغياب تنتهي    زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    عاجل/ القبض على "بلوجر" معروفة..وهذه التفاصيل…    الأحداث السياسية في تونس في أسبوع (من 27 جويلية إلى 2 أوت 2025)    تنبيه هام: تحويل جزئي لحركة المرور بهذه الطريق..#خبر_عاجل    عاجل/ شبهات اختراق وتلاعب بمعطيات شخصية لناجحين في البكالوريا..نقابة المستشارين في الإعلام والتوجيه الجامعي تتدخل..    عاجل/ الحماية المدنية تُحذر من اضطراب البحر حتى وإن كان الطقس مشمساً..    شراو تذاكر ومالقاوش بلايصهم! شنوّة صار في باب عليوة؟    نقابة الصحفيين : مقاطع الفيديو المتعلقة بجماهير المهرجانات والمتداولة ليست لصحفيين محترفين ويجب احترام أخلاقيات المهنة    الإدارة العامة للأداءات تنشر الأجندة الجبائية لشهر أوت 2025..    عاجل/ وزارة الفلاحة توجه نداء هام لمُجمّعي الحبوب وتقدّم جُملة من التوصيات للفلاحين..    عاجل/ تزايد محاولات القرصنة..ووكالة السلامة السيبرنية تحذر..    بالأرقام: كميات الأمطار المسجلة خلال ال24 ساعة الماضية في عدد من الولايات..    تحذير: استعمال ماء الجافيل على الأبيض يدمّرو... والحل؟ بسيط وموجود في دارك    "تاف تونس " تعلن عن تركيب عدة اجهزة كومولوس لانتاج المياه الصالحة للشرب داخل مطار النفيضة- الحمامات الدولي    وزير التعليم العالي يتدخل وينصف التلميذ محمد العبيدي في توجيهه الجامعي    اتحاد الشغل يؤكد على ضرورة استئناف التفاوض مع سلطات الإشراف حول الزيادة في القطاع الخاص    وفاة جيني سيلي: صوت الكانتري الأميركي يخفت عن عمر 85 عامًا    كيفاش أظافرك تنبهك لمشاكل في القلب والدورة الدموية؟    شنية حكاية ''زكرة بريك'' اللي خوّفت جدودنا؟    الفنان "الشامي" يحقق نجاحا جماهريا باهرا ضمن فعاليات الدورة 45 لمهرجان صفاقس الدولي.    جثمان متحلل بالشقة.. الشرطة تكشف لغز اختفاء عم الفنانة أنغام    الرضاعة الطبيعية: 82% من الرضّع في تونس محرومون منها، يحذّر وزارة الصحة    بطاطا ولا طماطم؟ الحقيقة إلّي حيّرت العلماء    النجم الساحلي: محمد الضاوي "كريستو" يعود إلى النجم الساحلي وصبري بن حسن يعزز حراسة المرمى    سهرة قائدي الأوركسترا لشادي القرفي على ركح قرطاج: لقاء عالمي في حضرة الموسيقى    عاجل : القضاء الأميركي يوقف ترحيل آلاف المهاجرين: تفاصيل    القصرين: منع مؤقت لاستعمال مياه عين أحمد وأم الثعالب بسبب تغيّر في الجودة    أعلام من بلادي: الشيخ بشير صفية (توزر): فقيه وأديب وشاعر درس في الجزائر وتونس    تاريخ الخيانات السياسية (33) هدم قبر الحسين وحرثه    وزارة التجارة تعلن عن تحديد أسعار قصوى للبطاطا وهوامش ربح للأسماك بداية من 4 أوت    هل يمكن لمن قام بالحج أن يؤدي عمرة في نفس السنة؟    شنوّة جايك اليوم؟ أبراجك تكشف أسرار 1 أوت!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الشروق» تنشر قرار ختم البحث في حادثة اقليم الحرس بحي الانطلاقة : عشرات السنوات سجنا في انتظارهم
نشر في الشروق يوم 10 - 11 - 2012

بتهم تكوين عصابة ووفاق بقصد الاعتداء على الأشخاص والأملاك والاعتداء بالعنف الشديد على موظف عمومي حال مباشرته لوظيفه الناجم عنه جروح والاضرار عمدا لمنقول باستعمال آلة انفجارية والاضرار عمدا بملك الغير ومخالفة قانون الطوارئ أحيل 7 شبان خمسة منهم بحالة إيقاف على الدائرة الجنائية بابتدائية تونس لمقاضاتهم طبقا لأحكام الفصول من المجلة الجنائية.

وذلك في ما يعرف بقضية العبدلية ومحاولة اقتحام مقر اقليم الحرس الوطني بتونس ضمن أحداث شغب بحي الانطلاقة.
وكانت القضية انطلقت حسب ما ورد في ملف القضية اثر اعمال التخريب والشغب التي شهدتها منطقة حي الانطلاقة ومحاولة اقتحام مقر إقليم الحرس الوطني بتونس من طرف مجموعة من الأنفار الذين تعمدوا رشقهم بالحجارة والقوارير الحارقة..
وإثر عملية التمشيط تم إلقاء القبض على 6 أشخاص قال أحدهم إن الاعتداء كان على خلفية الصور التي تم عرضها بمعرض العبدلية والتي تسيء الى الرسول والدين الاسلامي وتعهدت فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالعوينة بالبحث في القضية.

23 شاهد عيان وشاك

وبسماع شهود العيان والشاكين في القضية أفاد الشاكي الأول ذكر انه في تاريخ 12 ماي الفارط توجه رفقة زملائه التابعين لفرقة الأمن العمومي بحي الانطلاقة للمشاركة في التصدي لأعمال التخريب الا انه لم يستطع تحديد العدد الجملي بحكم كثرتهم وكان أغلبهم ملتحين ويرتدون أقمصة مما يوحي بانتمائهم للتيار السلفي كما تواجد عدد من ذوي السوابق العدلية وقد عمد جميعهم الى رشق الأمن بالحجارة أصيب هو بدوره لكنه لم يتمكن من التعرف الى أي كان منهم.

ألف شخص شارك في الهجوم

وقال الشاهد الثاني بوصفه حافظ أمن بالإدارة العامة لفرقة الطريق العمومي فقد تمت دعوته صبيحة يوم 1262012 لتعزيز زملائه من أعوان الأمن وأعوان الحرس الوطني في التصدي للمتظاهرين الذين كانوا يحاولون اقتحام مقر إقليم الحرس الوطني بتونس الكائن بحي الانطلاقة وقد شارك المجيب في ذلك وعاين جمعا غفيرا من المتظاهرين ناهز عددهم حوالي ألف شخص حسب ذكره كان البعض منهم بصدد رشق أعوان الامن بالحجارة والزجاجات الحارقة وكان أغلب المتظاهرين ينتمون الى التيار السلفي إذ أغلبهم كان ملتحيا وأثناء مشاركة المجيب في التصدي للمتظاهرين بالقرب من محطة المترو الخفيف بحي الانطلاقة أصيب بقطعتين من الحجر على مستوى مرفق يده اليمنى وكذلك بحجر على مستوى ركبته اليسرى الا ان تلك الإصابات كانت إصابات سطحية وأكد بأنه لا يستطيع التعرف على المعتدي بحكم العدد الغفير للمتظاهرين .

هجوم بالقوارير الحارقة

وأكد الشاكي الثالث باعتباره أيضا شاهد عيان أنه في يوم 11 ماي.
كان مباشرا لعمله بفوج التدخل للحرس الوطني بنعسان وفي حدود الساعة السابعة مساءً توجه وبعض زملائه في اطار ثلاث حضائر في اتجاه مقر الاقليم الحرس الوطني بتونس أين تلقى المجيب وزملاؤه أوامر بالتوجه الى منطقة دوار هيشر وبالتحديد الى مقر مركز الحرس الوطني بالمكان تحسبا لاقتحام ذلك المقر من بعض الاشخاص المنتمين للتيار السلفي لورود بعض المعلومات في الغرض وعند حوالي الساعة التاسعة ليلا عاد المجيب وبعض زملائه ثانية الى مقر اقليم الحرس الوطني بتونس لورود معلومات مفادها ان جمعا غفير من الأشخاص المنتمين للتيار السلفي وكذلك بعض الأشخاص من ذوي السوابق العدلية قد عزموا على اقتحام ذلك المقر الامني. وأضاف انه بداية من الساعة التاسعة والنصف ليلا بدأ بعض الأشخاص بالتجمهر أمام المقر المذكور ليتكاثر عددهم ليصل الى حدود 500 شخص حسب ذكر المجيب وشرعوا في رشق الأعوان بالزجاجات الحارقة والحجارة محاولين اقتحام مقر اقليم الحرس الوطني الا ان الأعوان تصدوا لهم باستعمال الغاز المسيل للدموع وبمزيد التحرير عليه أكد المجيب بأن أغلب المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مقر اقليم الحرس الوطني بتونس هم من التيار السلفي باعتبار ان أغلبهم كان ملتحيا. وأضاف بأنه أثناء مشاركته في تشتيت المتظاهرين قد تسنى له التعرف على شخص قصير القامة كان يرتدي مريولا برتقاليا وسروالا قصيرا أبيض اللون وأكد بأن ذلك الشخص كان يقود مجموعة من المتظاهرين ويحثهم وكذلك باقي المتظاهرين على التقدم نحو مقر اقليم الحرس الوطني ويحمل راية سوداء اللون كتب عليها عبارة «لا إله إلا ا& محمد رسول ا&» وأكد بأنه على استعداد لمكافحة ذلك الشخص كما أضاف بأنه قد أصيب بحجارة على مستوى كتفه الأيمن ومعصم يده اليسرى مؤكدا بأن ذلك الشخص هو من أصابه بحجارة على مستوى كتفه في حين تعذر عليه معرفة مصدر الاصابة الحاصلة له بمستوى معصم يده اليسرى طالبا على هذا الأساس تتبع المتهمين عدليا.

شاهد عيان

وقال حافظ أمن الإدارة الفرعية لفرقة الطريق العمومي إنه تمت دعوته صبيحة يوم 12/6/2012 لتعزيز زملائه من أعوان الأمن وأعوان الحرس الوطني في التصدي للمتظاهرين الذين كانوا «يحاوزون» مقر اقليم الحرس الوطني بتونس الكائن بحي الانطلاقة وقد شارك المجيب في ذلك وعاين جمعا غفيرا من المتظاهرين ناهز عددهم حوالي ألف شخص حسب ذكره كان البعض منهم بصدد رشق أعوان الامن بالحجارة والزجاجات الحارقة وكان أغلب المتظاهرين ينتمون الى التيار السلفي اذ أن أغلبهم كان ملتحيا وقد تسنى للمجيب معاينة المظنون فيه حسن الهمامي الذي كان مرتديا لقميص وكان متواجدا بسطح المسجد وبصدد رشق الأعوان بالحجارة والزجاجات الحارقة وكان يحث المتظاهرين على التقدم ويردد عبارة «ا& أكبر الجهاد الجهاد الموت في سبيل ا& الموت للطغاة» وقد تم تقديم المظنون فيه المذكور الى مقر فرقة الطريق العمومي في صبيحة يوم 13/6/2012 بعد إلقاء القبض عليه طالبا على هذا الأساس تتبع المتهمين عدليا.

اعتداء بالحجارة

أفاد الشاكي انه كان مباشرا لعمله بتاريخ 11/6/2012 بمقر فوج التدخل للحرس الوطني بنعسان وعند حوالي الساعة السابعة مساءً توجه وبعض زملائه الى مقر اقليم الحرس الوطني بتونس ومنه الى منطقة دوار هيشر للقيام بحملة أمنية وعند حوالي الساعة العاشرة ليلا تلقوا إشعارا بضرورة العودة الى مقر اقليم الحرس الوطني بتونس لورود معلومات بأن جمعا من الاشخاص المنتمين الى التيار السلفي يعتزمون اقتحام مقر اقليم الحرس الوطني بتونس وبوصوله وزملائه الى ذلك المقر عاين جمعا من المتظاهرين قدّر عددهم بنحو 400 شخص كانوا بصدد رشق الأعوان ومقر اقليم الحرس الوطني بالحجارة والزجاجات الحارقة وهم يحاولون اقتحام ذلك المقر الامني فشارك المجيب زملاءه للتصدي لأولئك المتظاهرين باستعمال الغاز المسيل للدموع واثناء ذلك أصيب بالحجارة على مستوى ساقة اليسرى وكتفه الايمن ويده اليسرى. وأضاف بأنه عاين شخصا قصير القامة قمحي البشرة ملتحيا وكان مرتديا لسروال (بونتاكور) أبيض اللون ومريولا برتقاليا وكان ذلك الشخص بصدد تحريض المتظاهرين وحثهم على التقدم نحو مقر اقليم الحرس الوطني وذلك بإشارات بواسطة يديه ويخاطبهم بقوله «قدموا ما تهربوش» وكان ذلك الشخص حاملا لراية سوداء اللون تضمنت عبارة «لا إله الا ا& محمد رسول ا&» وأكد المجيب بأن الشخص المذكور هو من أصابه بحجارة على مستوى كتفه الأيمن وأبدى استعداده لمكافحته وهي تقريبا نفس تصريحات باقي الشاكين في القضية.
انكار

وبسماع المظنون فيه أحمد من مواليد (84) ذكر بأنه اثر صلاة العشاء ليوم 11/6/2012 وأثناء تواجده بمنزله استمع إلى دوي اطلاق عيارات نارية أو طلاقات الغاز المسيل للدموع دون أن يتبين فحوى الأمر إلا أنه لم يعر الأمر أي اهتمام واستيقظ باكرا واتجه إلى جامع الرحمة بمنطقة النقرة لأداء صلاة الصبح واثر أداء الصلاة غادره بمعية باقي المصلين ليتفاجؤوا بوجود شاحنتين تابعتين للحرس الوطني بصدد مطاردة بعض المصلين وقد تمت ملاحقته من طرف سيارة نوع ميني بيس تابعة للحرس الوطني وقد تمكنت من صده وهو يلوذ بالفرار وأسقطته أرضا الأمر الذي كان سببا في إصابته بأضرار بدنية على مستوى أعلى فخذ رجله اليسرى وبعض رضوض بذراعه اليسرى ورأسه وأضاف بأنه لم يتول رشق أعوان الأمن أو سيارات الحرس الوطني بالحجارة أو بواسطة الزجاجات الحارقة ولم يتول الاعتداء على أعوان الأمن وبمواجهته بتصريحات المتضررين سيف الدين الخليفي وأيمن بن سعد عوني الحرس الوطني اللذين أكدا بأن المجيب كان من بين الأشخاص الذين اقتحموا مقر اقليم الحرس الوطني بتونس وقد كان يحمل راية سوداء اللون كتب عليها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» وكان أيضا بصدد تحريض بعض الأشخاص على اقتحام المقر الأمني المذكور والاعتداء على الأعوان والسيارات الادارية والأعوان بالحجارة والزجاجات الحارقة وقد كان مرتديا «لبونتاكور» أبيض ومريول برتقالي وهي الملابس التي كان يرتديها زمن استنطاقه وبمواجهته كذلك بارتدائه لقميص بني اللون كان سلمه اياه أحد المحتفظ بهم فوق الملابس التي كان يرتديها صرح بأن تصريحات عوني الأمن المذكورين لا تمت للواقع بصلة وان تصريحاتهم مردها تشكي المجيب بهما بسبب الأضرار البدنية التي لحقت به والتي مردها حسب ذكره إلى صدمه بواسطة سيارة إدارية تابعة للحرس الوطني وكذلك اصابته ببعض الأضرار البدنية الأخرى والتي نسبها المجيب إلى عوني الحرس الوطني المذكورين وأعوان آخرين الذين عمدوا إلى الاعتداء بالعنف على المجيب أثناء مطاردتهم له لغاية القبض عليه وبمزيد التحرير عليه لاحظ بأنه فضل أداء صلاة الفجر والصبح بجامع الرحمة بمنطقة النقرة في صبيحة يوم 12/6/2012 عوضا عن أحد المساجد القريبة من منزله ذكر بأنه تعود على أداء تلك الصلاة بالمسجد المذكور لحسن تلاوة امام ذلك المسجد لآيات القرآن الكريم باعتبار أن صلاتي الفجر والصبح صلاة جهرية وأكد بأن لا علم له بأحداث معرض العبدلية ولا بحيثياتها نافيا قدرته على الابحار بالمواقع الاجتماعية.

لم أشارك

وبسماع المظنون فيه برهان من مواليد 91 أكد انه في مساء يوم 11/6/2012 وعند حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا وبعد أدائه لصلاة العشاء بجامع عون الله الكائن بحي 18 جانفي التضامن غادر منزله في اتجاه المقهى المعروف بمقهى الفرشيشي والكائنة في وسط الطريق المؤدي إلى المركز التجاري «جيون» وبوصوله إلى منطقة حي الانطلاقة عاين تجمع عدد من الأشخاص قدر عددهم بنحو 20 نفرا بالقرب من مغازة الكترو النابلي فاستفسر البعض منهم عن سبب ذلك التجمع فتمت افادته بوجود مناوشات واشتباكات بين بعض المتظاهرين وأعوان الأمن بالقرب من مقر اقليم الحرس الوطني بتونس وتم نصحه بعدم التوجه إلى المكان المذكور تفاديا لأي مكروه فخير المجيب البقاء بحي الانطلاقة ليواصل تجاذب أطراف الحديث مع بعض المتجمعين بالمكان المذكور إلى حين وقت صلاة الفجر فتولى المجيب أداء تلك الصلاة بجامع الغفران بحي الانطلاقة وأثناء عودته إلى منزله بمفرده وعند حوالي الساعة الرابعة والنصف صباحا تم القاء القبض عليه.

علم بالاشتباكات عن طريق ال«فايس بوك»

وبسماع الشاب أسامة مواليد 84 وذكر بأنه في مساء يوم 11 جوان 2012 وعند حوالي الساعة الحادية عشر ليلا تولى الابحار بالشبكة الاجتماعية وبالتحديد على موقع الاجتماع في «منهج السلف الصالح» وموقع «سامي بليد» حيث اطلع على خبر مفاده وجود اشتباكات بين أعوان الأمن وبعض المتظاهرين بشارع 105 حي التضامن وكذلك تنادى عدة أشخاص على الشبكة الاجتماعية بضرورة التواجد بمنطقة النقرة ولغاية انطلاق مسيرة سلمية اثر صلاة الصبح في اتجاه مقر المجلس التأسيسي تنديدا باللوحات المسيئة للرسول الكريم والتي تم عرضها بقصر العبدلية بالمرسى فغادر المجيب منزله بمنطقة شباو وادي الليل عند حوالي الساعة الواجدة فجرا متجها إلى منطقة النقرة ووصلها عند حوالي الساعة الثانية فجرا حيث وجد جمعا غفيرا من الناس بصدد التجمع وقد انضم إلى تلك المجموعة عددا من أشخاص كانوا على متن دراجات نارية وكان جلهم يحملون سيوفا وعصي عندها خير المجيب الانسحاب والاحتماء بجامع الرحمة لتعذر عودته إلى منزله بسبب الدوريات الأمنية التي كانت بصدد ملاحقة بعض المتظاهرين وأثناء تواجده بالمسجد استمع إلى دوي فخرج لاستجلاء الأمر فشاهد سيارة أمنية كانت قد صدمت أحد المتظاهرين ولما هم لنجدته تم إلقاء القبض عليه وبمواجهته بتصريحاته لدى الباحث الابتدائي والتي تضمنت بأنه لبى النداء بضرورة التواجد بمنطقة النقرة لغاية نصرة الاسلام وغادر منزله فعلا الكائن بمنطقة شباو وادي الليل عند حوالي الساعة الواحدة من فجر يوم الثلاثاء 12/6/2012 حيث تم الاتفاق على التحول إلى مقر اقليم الحرس الوطني لغاية الضغط على السلطة بسبب الصور المسيئة للرسول الكريم والتي تم عرضها بقصر العبدلية بالمرسى واتجه المجيب وجموع غفيرة إلى نهج 105 وقد حاولت مجموعة من المتظاهرين اقتحام اقليم الحرس الوطني أكد المجيب بأنه لبى النداء فعلا واتجه من منزله إلى منطقة النقرة للانضمام إلى مسيرة سلمية في اتجاه مقر المجلس التأسيسي وليس إلى مقر اقليم الحرس الوطني وان دوره قد اقتصر على التواجد بمنطقة النقرة بعد ان خير الانسحاب من المسيرة بسبب انضمام بعض الأشخاص الذين كانوا حاملين لأسلحة بيضاء منها سيوف وعصي وبمزيد التحرير عليه أكد بأنه ينتمي إلى التيار السلفية العلمية وهو انتماء فكري وليس تنظيمي مؤكدا كذلك بأنه لم يتول الأضرار بالأملاك العامة أو الخاصة كما نفى اعتداءه بالعنف الشديد على أعوان الحرس الوطني أثناء تصديهم لجموع المتضررين ولم يتول رشقهم بالحجارة أو بالزجاجات الحارقة ولا يستطيع الافادة في خصوص هوية المعتدين.

الثأر

وبسماع الشاب لطفي والشاب كمال أنكرا بدورهما مشاركتهما الاعتداء على النقطة الأمنية وأنهما سمعا بخبر الاشتباكات من خلال بعض المارة وأن عددا من المهاجمين لم يكونوا من أنصار التيار السلفي كما أنه وقع إلقاء القبض عليهما فجرا بالطريق العام حين كانا في طريق العودة من الجامع.

عائد من جلسة خمرية

وصرّح المظنون فيه محمد ع بأنه في مساء يوم الاثنين 11 جوان 2012 وعند حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا قد شارك كل من أحمد والمدعو رياض شهر «حريقة» دون إيضاحات أخرى جلسة خمرية بالحي الذي يقطنه وعند حوالي الساعة الثانية من فجر يوم 12 جوان 2012 وإثر انتهاء تلك الجلسة كان عائدا الى منزله برفقة المدعو أحمد كانت دورية أمنية يبدو أنها بصدد ملاحقة بعض الأنفار كان بصدد رشق تلك الدورية بالحجارة وبوصول ثلاث شاحنات تابعة للحرس الوطني تمّ إلقاء القبض عليه فيما تمكّن مرافقه أحمد من الفرار ونفى مشاركته بعض المتظاهرين في رشق أعوان الأمن وكذلك السيارات الادارية بالحجارة أو بالزجاجات الحارقة ونفى إضراره بالممتلكات العامة أو الخاصة أو إلحاق أضرار بدنية بأعوان الأمن أو الاعتداء عليهم بالعنف بأي وسيلة كانت وبمزيد التحرير عليه في خصوص تعمده نزع قميصه (مريول) أبيض اللون ومزركش بمربعات زرقاء اللون وهو القميص الذي كان يرتديه عند استنطاقه وذلك عند إحالته على الباح


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.