مثلها مثل عدة مؤسسات تربوية أخرى ظلت إعدادية حاسي الفريد تشكو من نقص كبير في الإطار التربوي من أساتذة وقيمين وإداريين وعملة وخاصة في قيّمي القسم الداخلي حيث أن معظم الإطار العامل في المبيت ينتمون إلى الآلية «16» والحضائر كما أن المرشد التربوي للقسم الداخلي الذي انتقل إلى مؤسسة تربوية أخرى لم يقع تعويضه والحال كذلك في معهد حاسي الفريد الذي يشكو هو أيضا من نقص فادح في الأساتذة مما جعل نسق الدراسة بطيء جدا. فمتى تقوم الوزارة بسد الشغور الحاصل وهل يقع النظر في تسوية وضعية عملة الآلية «16» والحضائر في هاتين المؤسستين مع العلم أن أغلبهم من حاملي الشهائد العليا.