ما يزال 16تاجرا ينتظرون حصولهم على تعويضات الأضرار الناجمة على الكوارث المناخية التي اجتاحت معتمدية عين دراهم خلال فصل الشتاء الماضي بالرغم من قيام لجنة تقويم الأضرار من المعاينة الميدانية لكل المحلات التجارية المتضررة وتقدير التعويضات اللازمة . «الشروق» التقت بعض التجار المتضررين حيث يقول السيد كمال العرفاوي لقد تصدع سقف دكاني وتهاوى جزءا منه وتضررت أرضيته وعديد من التجهيزات الالكترونية التي اعمل بها كالناسخ والحاسوب والطابعة وبلور الواجهة وتمت معاينة هذه الأضرار من طرف اللجنة وتقويمها لكن لم أتحصل على أي تعويض.
أما السيد حفيظ العرفاوي صاحب دكان مواد غذائية فيضيف بان الأضرار الناجمة على تهاطل الأمطار ونزول الثلوج قد طالت مباني التجار الموجودين بشارع الحبيب بورقيبة والمواد الغذائية والتجهيزات الموجودة بها ونحن ما نزال نطالب بجبر هذه الأضرار لكن لم نحصل على أي تعويض لحد الآن اما السيد مصطفى بن الشادلي العرفاوي صاحب كشك يرتزق منه وعائلته المتكونة من3 أنفار يقول لقد تضرر الكشك الذي اعمل به جراء الانزلاق الأرضي الذي حصل بالمنطقة وتصدع وأصبح متداعيا للسقوط وأنا مصاب بمرض القلب ولا أستطيع القيام بأي عمل أخر فتقدمت بطلب إلى السلط المحلية وتمت المعاينة ولم أتحصل على أي مبلغ كتعويض لحد الآن وأصبحت عاطلا عن العمل .
مشاغل هؤلاء التجار عرضناها على السيد فريد العرفاوي رئيس الاتحاد المحلي للصناعة والتجارة بعين دراهم فأجابنا قائلا هناك 16 تاجرا تضرروا جراء تراكم الثلوج وهبوب العواصف وتهاطل الأمطار خلال فصل الشتاء الماضي وقد قمنا بمكاتبة الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة بجندوبة والسلط المحلية والجهوية ومدهم بجرد في عدد التجار المتضررين وتمت معاينة الأضرار التي لحقت بمتاجرهم وتقدير التعويضات اللازمة لذلك لكن ولحد الآن لم يتصل بنا أي مسؤول ويفيدنا متى سيقع صرف هذه التعويضات في حين قد وقع صرفها لعدد من المتضررين ببعض المعتمديات الأخرى من الولاية وسكان مدينة عين دراهم هم الأكثر تضررا من غيرهم ونحن نطالب بكل إلحاح من السلط المحلية والجهوية والوطنية بالإسراع في صرف هذه التعويضات لجبر الأضرار الحاصلة لهؤلاء التجار.