الذين يعرفون الفنان عبد اللطيف خير الدين عن قرب يدركون هوسه بالمطالعة والكتب وهذا الهوس قاده في مرحلة ما من حياته الى اعتزال المسرح وبعث مشروع لبيع الكتب القديمة في نهج الدباغين. عبد اللطيف خير الدين كان ضيف «الوجه الآخر! متى بدأت علاقتك بالكتاب؟ في العاشرة من عمري تقريبا بدأت اهتم بقصص الأطفال في السنة الخامسة والسادسة الثانوي وأفتتن بعاجئبية الحكايات التي تتضمنها والأساطير والخرافات وكنت أشتري من مصروفي الصغير بعض القصص الموجهة للأطفال. * المراهقة كيف كانت في علاقة بالكتاب؟ فترة المراهقة حساسة جدا في حياة الإنسان في هذه الفترة كنت مجنونا باحسان عبد القدوس الذي أسرني بأسلوبه المثير والمغامرات العاطفية وشبه الجنسية التي تتضمنها رواياته كانت هذه الروايات بمثابة الرحلة في عالم الحب والمرأة وأحيانا كنت أتصور نفسي أحد شخصيات رواياته. أحببت أيضا في هذه المرحلة نزار قباني حفظت الكثير من شعره عن ظهر قلب وكنت أنشده دائما. ما هو الكتاب الذي تعود إليه دائما؟ هو رواية الكاتب الكولمبي «مائة عام من العزلة» هذه الرواية أقرأها معدل ثلاث مرات في السنة... لا أمل قراءة هذه الرواية التي سحرتني. * ماذا تقرأ الآن؟ أعيد قراءة شكسبير من جديد لأني أنوي تقديم مسرحيات للأطفال انطلاقا من مسرحيات شكسبير وهدفها تعليمي أساسا. * هل تملك مكتبة؟ لم أجن شيئا في حياتي إلا الكتب كنت أبيع الكتب في يوم ما وعندما قررت العودة الى المسرح احتفظت بذخائر هذه المكتبة فعملت على تنمية رصيدها وأعتز أن لي مكتبة محترمة سواء من ناحية العدد أن نوعية الكتب.