على الرغم من ثقافته التي تميل اكثر للغة الفرنسية فإن عبد العزيز المحرزي لا يتأخر في قراءة بعض الكتب باللغة العربية. «الشروق» سألته عن علاقته بالكتاب. * هل تتذكر اول كتاب قرأته؟ لا أستطيع أن أتذكر اول كتاب لأن ذلك كان منذ سنوات بعيدة فأنا افتتنت مبكّرا بالقراءة في مدرسة الحلفاوين وكان والدي يشجّعني على القراءة رغم أنه كان يعمل في قطاع بعيد عن الثقافة. * لكن هل هناك كتاب أثّر في وجدانك؟ نعم، هو كتاب المرحوم محمد المرزوقي «معركة الزلاج» من خلال هذا الكتاب فهمت شيئا أساسيا هو كيف يموت الانسان من اجل هويته ووطنه وثقافته. هذه مسألة اساسية أثّرت في تكويني التقسي وثقافتي واختياراتي. * الى أي نوع أدبي تميل؟ أميل أساسا الى قراءة القصة والرواية والمسرح وخاصة النصوص المرجعية في المسرح: شكسبير موليير يونسكو بيكيت جان جينيه... * هل تقرأ بالعربية؟ أغلب قراءاتي باللغة الفرنسية أنا من جيل كانت فيه الفرنسية حاضرة بقوّة لذلك تلقّيت تكوينيا ثقافيا بالفرنسية لكن أقرأ احيانا بالعربية. * ما هي علاقة بناتك بالمطالعة؟ أحرص في التعامل مع بناتي الى تشجيعهن على القراءة والمطالعة باللغتين العربية والفرنسية حتى يكون تكوينهن متوازيا الى جانب تكنولوجيا العصر. الانترنات والكومبيوتر والتنويع في القراءة: شعر مسرح قصّة رواية... فأنا لا أقرأ لنفسي الان وانما لبناتي...