أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أمس عزم الجانب الفلسطيني على معرفة حقيقة وفاة الرئيس الراحل ياسر عرفات، مشيرا الى أنه يجري التنسيق بين الفلسطينيين ومحققين فرنسيين والخبراء السويسريين والروس لفتح ضريح عرفات على أمل أن تظهر حقائق جديدة حول أسباب وفاته. وصرح عباس أمس في حفل إحياء الذكرى الثامنة لاستشهاد عرفات، بأن السلطة الوطنية لم تدخّر جهداً للبحث والتنقيب والتحقيق لمعرفة حقيقة استشهاد أبو عمار، مشيرا إلى أن اللجان التي تم تشكيلها بهذا الخصوص تتعاطى بكل الجدية والمسؤولية مع أي جديد يظهر في هذه القضية.وبدأ التحقيق الرسمي في أسباب وفاة عرفات بعد أن كشفت قناة إخبارية الصيف الماضي عن احتواء أغراضه الشخصية التي تحمل بقعا من السوائل البيولوجية على مادة البولونيوم 210 المشعة.
وقال عباس: «أولينا اهتمامنا لما صدر عن المعهد السويسري، وأجرينا اتصالات مع الجانب الفرنسي، ويجري التنسيق التام في هذه الأيام ما بيننا وبين محققين فرنسيين والخبراء السويسريين والروس لفتح الضريح على أمل أن تظهر حقائق جديدة حول أسباب الوفاة، سنعلنها مباشرة لشعبنا وللرأي العام، فهذه قضية أكبر وأهم من أن تكون فرقعة إعلامية».