بإشراف السيديْن رياض بالطيب وزير الاستثمار والتعاون الدولي والحسين جراد والي الجهة والاطارات الجهوية تمت غراسة قرابة 500 شجرة من انواع مختلفة في جو احتفالي بهيج شهدته الساحة الفسيحة بحي الانس بوسط المدينة . لقاء شعبي نظمته الجمعية التونسية للبيئة والطبيعة بقابس بالتعاون مع مصلحة الغابات بالمندوبية الجهوية للفلاحة, بلدية قابس, دار الشباب المتنقلة للاعلامية ,دار الشباب شط السلام,تلاميذ المدارس الابتدائية الهداية, محمد علي, الفوز, الريادة, والمدارس الاعدادية شارع بورقيبة, محمد علي ,الاشعاع, ومتساكني الحي وعديد الاطراف من كل الشرائح العمرية. 11 نوفمبر 2012 كان بوما مشهودا اخذ طابعا شعبيا وتفاعلا ايجابيا اظهر الحس البيئي لدى الناشئة والشباب والكهول واحساسهم الكبير بالدور المهم للنبات في التوازن البيئي باعتباره مكسبا بيئيا هاما يعكس حرص اهالي قابس على توسيع رقعة المساحات الخضراء بالتشجيع المتواصل على التشجير والمحافظة على الشجرة ورعايتها والاستفادة من مزاياها المتعددة في ظل التلوث الهوائي الذي تعيشه الجهة وتربية الناشئة على العناية بالبيئة والطبيعة الجميلة لبلادنا بغراسة الاشجار والمحافظة على الطبيعة بكل مكوناتها. المناسبة تخللها عرض مؤشرات لقطاع الغابات والمنابت السبعة بالجهة ومدى مساهمتها في دعم منظومة التشجير وتوسيع المساحات الخضراء واعادة شجرة التوت للتواجد من جديد بعد اندثارها الكلي من المشهد الغابي, ثم تم عرض بسطة عن مساهمة البلدية في هذا المجال وفكرة عن المشاريع التي انجزت والاخرى التي في طور الاعداد والانجاز, وتلى ذلك التعريف بالمنظمة التونسية للبيئة والطبيعة بالمناسبة وابراز اهدافها النبيلة في هذا المجال, واثر ذاك مباشرة ساهم السيد الوزير صحبة والي الجهة في غراسة شجرة نخيل وريها باعتبارها رمز الواحة وخاصية الجهة ثم توجها بكلمة مختزلة« للشروق» وعديد وسائل الاعلام مؤكدين على ضرورة المحافظة على البيئة بتكثيف التشجير والعناية بالمحيط وجمال الطبيعة لتصبح تونس جميلة واكثر جمالا وبعثا رسالة امل للمصالحة مع المحيط واعتبار البيئة مصدرا للتنمية وليست مشكلا فقط ومقاربة التعامل مع المشاكل البيئية كفرص لبعث مشاريع في اطار علمي منظم واختتمت المناسبة بإقامة ورشة رسم مفتوحة لتلاميذ المدارس للتعبير عن أهمية الشجرة ودورها في المحافظة على التوازن البيئي.