تمكن زوج من الايقاع بزوجته وعشيقها، اعتمادا على «الفايس بوك» بعدما تظاهر للعشيق بكونه خليجي وتسوّغ له منزلا بباردو، لاستضافة عشيقته، وهي زوجة الشاكي، حيث تمّ ضبطهما من طرف أعوان منطقة الشرطة بباردو وهما عاريين تماما وبصدد ممارسة الجنس. وتفيد محاضر باحث البداية أن الزوجين يقطنان بأحد أحياء التضامن من ولاية أريانة وأفاد الزوج أن معلومات وردت على مسامعه حول تعمد زوجته خيانته صحبة شاب لا يعرفه، وزاد في شكوكه كثرة مغادرة زوجته لمحل الزوجية دون مبرّر مقنع في عديد الأحيان ونظرا لامتلاك زوجته جهاز اعلامية محمول وامتلاكها لحساب بالشبكة الاجتماعية «الفايس بوك». فقد خامرته فكرة الايقاع بها وبعشيقها الذي تعرف على حسابه، فشرع في محاورته عبر «الفايس بوك» متظاهرا له بكونه خليجي وجاء للسياحة في تونس. وشيئا فشيئا استدرج الزوج عشيق زوجته، حيث أحاطه هذا الأخير علما بعلاقته بامرأة شابة، فاقترح عليه تنظيم جلسة جنسية بمحلّ يتكفل بتسوّغه، فوافقه العشيق، بعد أن وعده الزوج «الخليجي» بتمكينه من عمولة مالية مقابل مشاركته الجلسة الجنسية. واتفقا على الموعد المحدّد، حيث التقى الزوج بالعشيق وسلمه نسخة من مفاتيح الشقة التي تسوّغها، وأفاده بأنه سيمكث داخل النزل الذي يقيم به، وعند إكماله اعداد مستلزمات السهرة يتصل به عبر هاتفه ليلتحق بهما داخل الشقة. وعندما تيقن الزوج من وجود زوجته صحبة عشيقها داخل الشقة بادر بالاتصال بأعوان منطقة الشرطة بباردو وأحاطهم علما بالأمر. وبمقتضى إذن من النيابة العمومية ولجوا الى الداخل بعد فتح الباب بواسطة نسخة من المفتاح سلمه إليهم الزوج، حيث ضبطوا الزوجة وعشيقها وهما عاريين تماما وكانا في وضع جنسي فاضح. فتمّ اقتيادهما الى مقرّ التحقيق حيث لم يجدا بدا من انكار علاقتهما الآثمة. فصدرت في حقهما بطاقتا ايداع بالسجن في انتظار محاكمتهما من أجل ما نسب إليهما.