قال وزير المصالحة الوطنية السوري علي حيدر أمس الاحد ان قرار فرنسا استقبال «سفير» للمعارضة السورية يشكل عملا «عدائيا» تجاه سوريا. وقال حيدر ان «فرنسا تتصرف كانها امة معادية وكانها تريد العودة الى فترة احتلالها سوريا» في اشارة الى فترة الانتداب الفرنسي على سوريا (1920-1946) ويأتي الموقف السوري ردا على اعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أول أمس السبت ان بلاده ستستقبل «سفيرا» «للائتلاف» هو منذر ماخوس، الذي كان ضمن وفد من «الائتلاف» برئاسة احمد معاذ الخطيب، استقبله هولاند في قصر الاليزيه.
واضاف حيدر قبل اجتماع في طهران لممثلي الحكومة السورية والعديد من الاحزاب السورية المعارضة المعترف بها، ان فرنسا «تريد ان تتحدث باسم الشعب السوري، غير ان الشعب لا يوليها اية اهمية».
ولا يشارك اي من مكونات «الائتلاف السوري المعارض» في اجتماع طهران التي لم تدع اليه الا «الحركات التي تقبل الحوار» مع النظام.