وسط حضور محتشم، تم صباح أمس افتتاح سوق الأفلام الذي تشرف على تنظيمه الغرفة النقابية لمنتجي الأفلام وفي تصريح ل«الشروق» كشفت السيدة نجوى سلامة نائبة رئيس الغرفة النقابية لمنتجي الأفلام أن هذه السوق التي تتواصل حتى يوم غد الجمعة اختارت الاهتمام بالانتاجات من أفلام قصيرة ووثائقية تونسية على اعتبار أن مثل هذه الانتاجات تعاني من اللامبالاة وعدم الاهتمام فهي انتاجات تعيش قلة الاقبال عليها من المهرجانات المختصة والقنوات التلفزيونية... وتمثل هذه السوق فرصة للتعريف بها ومدّ جسور التواصل بين المنتجين والموزّعين للانتاج المشترك والتبادل لهذه الانتاجات وجوابا عن سؤال حول ما اذا كانت هذه السوق مقتصرة على الانتاج التونسي قالت السيدة نجوى سلامة: إن هذه السوق تسجل حضور الانتاج المغاربي من خلال حضور الأفلام الجزائرية والمغربية بمختلف الأصناف مع الإشارة ان هذه السوق سجلت حضور بعض الأفلام التونسية الطويلة الجديدة على غرار : «آخر ديسمبر» لمعز كمون و«حكايات تونسية» لندى المازني حفيظ و«مانموتش» للنوري بوزيد و«خميس عشية» لمحمد دمق. وبالعودة الى الأفلام القصيرة التونسية التي سجلت حضورها في هذه السوق نذكر على سبيل المثال «خط منكسر» لمنير بعزيز وعبيد غبنطن و«ذاكرة النسيان» لرمزي البجاوي و«7، 6، 5، 3، 2، 1» لبلال البالي.