أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إمكانية قيام مجموعة السفن التابعة لأسطول البحر الأسود بزيارة لميناء طرطوس السوري أثناء رحلتها إلى شواطىء الصومال في مهمة مكافحة القرصنة . وذكرت وزارة الدفاع الروسية - في بيان لها أمس أن مجموعة السفن التابعة لأسطول البحر الأسود التي تستعد للتوجه إلى شواطىء الصومال في مهمة مكافحة أعمال القرصنة قد تستعين بالخبراء الموجودين على متن السفينة الورشة (بي إم-56) بميناء طرطوس لإجراء أعمال الصيانة الفنية طبقا لخطة الرحلة .
وتضم مجموعة القطع التابعة لأسطول البحر الأسود التي تستعد للتوجه إلى شواطىء الصومال : الطراد (موسكو) ، وسفينة الخفر (سميتليفي) ، وسفينتي الإنزال (نوفوشركسك) و(ساراتوف) .
يذكر أن السفينة الورشة (بي أم-56) ترسو في ميناء طرطوس بصفة مستمرة، ويتمثل دورها في توفير الخدمات الفنية للسفن العسكرية الروسية حينما تتواجد في البحر المتوسط أو تمر به.
وقد أعلنت قيادة القوات البحرية الروسية عن اهتمامها ببقاء (نقطة الصيانة والإمداد) التابعة للأسطول البحري العسكري الروسي في طرطوس . و كانت روسيا حذرت في وقت سابق أمس تركيا من نشر صواريخ باتريوت قرب حدودها مع سوريا وحثتها على العمل من أجل حل سياسي. وقد قال الناطق باسم وزارة الخرجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش ان «عسكرة الحدود التركية السورية يعد اشارة مقلقة ...و نصيحتنا الى زملائنا الاتراك هي شيء اخر: استخدام نفوذهم على المعارضة السورية للتوصل في أسرع وقت ممكن الى بدء حوار بين الاطراف السورية»
من جانبه، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس أن باريس تؤيد نشر صواريخ باتريوت دفاعية في تركيا قرب الحدود مع سوريا، معتبرا انه «ليس هناك سبب لرفض» طلب أنقرة. وكان حلف شمال الاطلسي أعلن أول أمس الأربعاء أنه تلقى طلبا رسميا من تركيا لنشر صواريخ دفاع مضادة للصواريخ باتريوت على طول حدودها مع سوريا.
وقال الأمين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن ان «نشر هذه الصواريخ سيعزز قدرات الدفاع الجوية لتركيا بهدف حماية شعبها واراضيها وسيساهم في وقف تصعيد الازمة على الحدود الجنوبية الشرقية لحلف شمال الاطلسي».